في رأيي المتواضع أن فاقد الشيء لايعطيه ... فالزوج المحروم وقع به حظه العاثر في طريق زوجه فاقده للحنان ، عاشت حياه تحفها القسوة في التعامل والجفاء في المشاعر ، وبالتالي كيف تعطيه ماحرمت منه ... أيضاً الزوج الذي يتوق لذلك التعامل الإنساني من قبل زوجته كيف يحصل عليه بينما هو في حالة طلب دائم وتدلل ولايقدم مهراً لما يحتاجه من قبل الزوجة .
ولهذا ... ومن باب الأخذ بالأسباب ... أن تكون نظرة أحدنا (الزوج والزوجة) ... نحو المستقبل بتلافي أي قصور في علاقتهما بغرس ماحرما منه في أبنائهما ... فهما أمام أمر واقع للأسف يكتشفانه في وقت متأخر فتبدى الشكوى المتبادلة وغالباً مايكون الأبناء هم الضحية .
آمل أن يكون التعليق متماشياً مع ماطرح في الموضوع الطويل ... مع الشكر لأصدق قلب