نحمد الله تعالى الذي أعزنا بالإسلام ، وما من شك أن هناك من لايهمه كيف تكون المرأة المسلمة ، والمرأة في العالم بعامة وضعها لايسر ، وماتلك الإشارات التي وردت في ثنيا ماطرحت أخي الكريم من قبل نساء أوروبيات إلى دليلاً على الخلل الذي وقعوا فيه .
وأياً كانت تلك الدعوات التي تزعم حقاً أو باطلاً بحقوق المرأة ، إلا أن ذلك لايعني أن كل مايتعلق بالمرأة على مايرام في نيل مافرضه الله لها من الإرث وحسن العشرة وهدر كرامتها بطريقة أو بأخرى . وما أكترث له بصراحة أن تكون بمعزل عن المزايدات لتحقيق أهداف شخصية ، أو أن يصبح مصيرها ــ لا قدر الله ــ كالأوربية عندما لم يأت طرفي الصراع بحلول تكفيها شر المسألة والعمل وباقي الصورة واضح للجميع بدون شك .