خرَجنا نحْملُ حقَائِبنا بروحٍ تصْطخِب براءَةً
تخْنقُنا الدمعَة فنتشبثُ بأُُمهَاتِنا فِي رحلةِ اليومِ الأولِ
للعالمِ الجدِيد المُسمَّى بِـ " المَدرسَة "
بَكينَا ..
...ثُم ضَحِكنَا
.........ثمَّ لعبْنَا

وقَفْنا أمَام سبُّورةِ الصف
بأكُفًّ صغِيرة ترْتعِشُ بين أنامِلهَا " الطُبشورة " البيضاء ,
في مُحاولةٍ مُستميتَة لرَسمِ حَرفِ الـ ( أَ )
" كتبنَا الـ ( أَ ) "
ورُوحنَا تتَقافزُ طَربًا في دواخِلِنا , لِترسِم شِفاهنَا تلكَ القفَزَات
[ضِحكةً خجُولة ]
وسَطَ ثنَاءِ مُعلِمتنَا وتصْفيقِ صويحِباتنَا بروحٍ شفَّافة
لا تَشِفُّ إلا عنْ [بيَاضٍ ]
يسْتوطِنُ تِلك القُلوبُ الطاهِرة ..~