كَبُرنَا , و كَبُرتْ أَحْلامنَا , و نَمتْ آمالُنا ..
تَجاوزَتْ رَسمَ حَرفِ الـ ( أَ ) و سَمَتْ على تصْفيقِ الزمِيلاتْ
عامٌ بعْد عَامْ
نَجُرُّ الخُطى ونُعاقِبُ الأقْدامْ
سعْيًا في مرَاحِل التعْلِيم وميَادِينه
نتَضجرُ مِن صعُوبةِ المرحَلةِ التي نحنُ فِيها
و نحِنُّ لسهولة سَابِقَتهَا بعدَ أن كُنّا نراهَا كالحالِية
"حتى وقفْنَا على العَتَبةِ الأخِيرة "
نُلمْلِمُ ذَوَاتنَا
و نُرتبُ أوراقنَا
استعْدادًا لاعْتِلاء القمَّة
...............ثُم اعتلينَاهَا ~
" وتَخرَّجنَا ..
ما شيءٌ في هذه اللحْظَة يعْدلُ الفَرحةً أَو يُوازِيهَا
فما أَلذّ شُعورَ الإنْجاز
وما أجمَل إحْساسَ الأنْس ,
بِفرحَةِ الجمِيعِ مِن حولِك لأجْلك
وضِحكَتهم وبَسمَتهم لِفرَحِك "
| فالحمدُ لله كمَا يَلِيق , وفَوقَ ما يَلِيق , حمدًا لكَ اللهم |