اسباب الغيبة كثيرة منها:
* الغضب والحقد قد يثار إنسان أويشتم فيغضب فينفس عن غضبه بالوقوع في عرض من أغضبه و ليس العرض أن تتكلم عن زوجته أوبنته العرض في لغة العرب هو موضع المدح والذم من الإنسان فكل شيء يذم به الرجل أو يمدح فهو عرض له فهذا أحد الأسباب و علاجه أن تعلم أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال " من كظم غيظا وهو قادر على أن ينفذه دعاه الله سبحانه على رؤوس الخلائق حتى يخيره من الحور العين ما شاء " .
* الحسد قد يرى الحاسد شخصا أنعم الله عليه بنعمة من النعم وأصبح الناس يثنون عليه في أخلاقه في إنفاقه في علمه وعمله و غير ذلك فيكره ذلك الحاسد الثناء في قلبه لأنه حسود فيغتابه ، إن الذي يفعل هذا عدو لنعم الله و يرتكب كبيرتين الحسد والغيبة والعياذ بالله .
* مجالسة أهل السؤ الذين فرغوا أنفسهم لأكل لحوم الناس وموافقتهم بالمشاركة أو السكوت قال تعالى: ( وكنا نخوض مع الخائضين" سورة المدثر(45) قال قتادة : ( كلما غوى غاوٍ غوينا معه) . قال الإمام النووي ( رحمه الله ):اعلم أن الغيبة كما يحرم على المغتاب ذكرُها يحرم على السامع استماعُها و إقرارها ، فيجب على من سمع إنساناً يبتدئ بغيبه محرمه أن ينهاه إن لم يخف ضرراً ظاهراً ، فإن خافه وجب عليه الإنكار بقلبه ، و مفارقه ذلك المجلس إن تمكَّن من مفارقته ، فإن قدر على الإنكار بلسانه ، أو على قطع الغيبة بكلام آخر، لزمه ذلك فإن لم يفعل عصى .
* يغتاب لكي يضحك الناس , قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ : " ويل للذي يحدث بالحديث ليضحك به القوم فيكذب ويل له ويل له " و من ذلك المحاكاة(التقليد) بأن يمشى متعا رجا ... يريد حكاية هيئه من ينتقصه بذلك .
نسأل الله ان يهدي قلوبنا وينقيها من اسباب الغبية وغيرها..
ويجعل قلوبنا صافية ممتلئة بالخير والطيبة وبكلام الله العظيم القرآن الكريم...
جزيت كل خير على ما كتبت ..