يقول إمام دار الهجرة الامام مالك رحمه الله {ما منا إلا راد ومردود عليه الا رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم }


في المقال وصف الشيخ عايض من لا ينطق باسم زوجته صريحا بالمتخلفين الحمقى لا يذكرها باسمها في المجالس بل يعرض ويلمح ويقول مثلا: (الأهل)، (والحرمة)، (المرأة أكرمكم الله) و
لئلا يفتضح بذكر اسمها وهذه غاية النذالة ونهاية الرذالة.


فوصف الشيخ عايض الرجل اذا كنى عن اهله بما ذكر في المقال كلام غير مسلم به ولا يعتبر من الفاظ الاهانة ولا التخلف ولا الحماقة اللهم الا اضافة عبارة اكرمكم الله عند ذكر لفظة المرأة فهذه محدثة وليست الا عند القبائل ولم يقرهم عليها اهل العلم بحمد الله ولا نقولها .
اما من كان اسم زوجته مما فيه نوع يتحرج الزوج من ذكره عند الرجال كاسم دلال وميعاد وغزل او ان يكون بعضهم ممن سيجعل اسمها للسخرية والتندر اذا كان اسم قديم كاسم وعلة او عميشة فهذا لا حرج ان يكني عنه بالاهل والحرمة والمرأة و براعية البيت وبام العيال .
واما من يقول ان امهات المؤمنين معروفة اسمائهم لدينا فهذا جيل لم يصل العلم الينا الا من طريقهم عن النبي عليه الصلاة والسلام ثم هذا امر متعارف عليه في زمانهم ومجتمعهم المبارك وقد كان عندنا في القرية الرجال يعرفون اسماء النساء من غير ترديد لاسمائهن في المجالس اما الان فالامر اختلف فاصبح لكثير من النساء اسماء فيه نوع دلال وميوعة اذا جاز هذا التعبير.
فلا يمكن ان الرجل كل ما تحدث قال للناس قالت لي فلانة وذكر اسم زوجته كانهم يعرفونها كما يعرفونه ثم هذا لا يصادم نصا شرعيا امر به الشارع الحكيم بل اظن ان هذه الكنية او التعريض من قبيل الغيرة المحمودة ان شاء الله .. والله اعلم.
كتبت هذا وانا مقدر للاخت ناقلة الموضوع وللموضوع لما اشتمل عليه من فوائد لهذا الداعية حفظه الله.