شكراً لك أخي عبدالله الغيلاني على تلطفك بالتعليق ... والكاتب المذكور قدم إلى ربه فهو من سيحاسبه ... وكتاباته ستكون شاهداً له وعليه ، شاهداً له في توجهه في حياته وبعد موته ، وعليه فيما سيترتب عليها من تشجيع على الانحراف في التفكير وسوء الأدب مع العلم والعلماء وقبل ذلك التشريع الرباني .
أما بالنسبة للحديث النبوي الشريف فعلى حد علمي فلا يُفهم منه جواز الدعاء على المذكور وأمثاله ، إلا من باب أن الناس شهداء الله في الأرض ، وتلك الشهادة بالثناء من عدمها تحدث بين الناس في أمور كثيرة منها الزواج والتزكية في العمل الدعوي والشفاعات الحسنة وغير ذلك .
أما الإحالة إلى ماكتبه الدكتور سفر الحوالي فهذا لايعني أن نتوقف على رؤاه كمفكر أحترمه وأقدره أو التسليم بقطعيتها ، بل إن في مطالعة الأراء الأخرى مما يساعد على الفهم وتوسيع المدارك ، وفي الجملة تظل آراء يؤخذ منها ويُرد عليها .