في البدء بارك الله تعالى فيك ياعمر وجعلك من عباده الصالحين .... سعدت بأن تكون أول مشاركة لك في المنتدى للتعليق على رأيي المتواضع الذي لم يتشجع غيرك لمناقشته ... وقد راجعت الحديث الشريف الذي تفضلت به ووجدت أنه لايرقى إلى درجة الأحاديث الصحيحة ، فهو إما حسن أو ضعيف ... من جانب آخر في كل زمان ياعمر بارك الله فيك لم يخلو من الرويبضة الذين تعنيهم ، بل كان من هم أشد ألا وهم المنافقون على زمن الرسول صلى الله عليه ومع ذلك لم يقاطعهم أو لايصلي على موتاهم ، وزيادة كان يعلمهم بأسمائهم لأن الله سبحانه وتعالى أخبره بهم .
ولتوضيح رأيي أكثر ... من البديهي جداً أن تكون الفتاة المسلمة عند المأمول منها عندما يوجه إليها أي سؤال يتعلق بدينها وحياتها كمسلمة وليس الفتاة السعودية (فقط) ... ولأن الموضوع لايصل لدرجة الحقيقة فهو من ابداع كاتبه لكي ينصح بناتنا ، وهو يحسب له . إنما جميع الأسئلة التي طرحت على الفتاة (السعودية) واقع نعيشه ، من يتأمله جيداً يجد أن أفراد المجتمع يتعاملون معه بطرق مختلفة ، فمنهم من ليس لديه أي مشكلة مع الحر وقيادة المرأة للسيارة والمساواة والحجاب وتعدد الزوجات ، ومنهم من يعاني الأمرين مع أن الحلال بين والحرام بين ، ومنهم لايريد أن يقول أن لدينا أزمة فكر وفهم وتطبيق ، إذ تجد من يحرم تعاطي المرأة مع مثل هذه الأمور يكتفي بالوليل والثبور وعظائم الأمور مع أنه لن يرضى أن يُستقطع من راتبه لتبقى الفتاة السعودية !!! بعيداً عن الحر والسيارات والسفور وتعدد الزوجات ، والله المستعان .