هذه قصيدة لابن زريق تسيل الما وحرقة على ماقترفته يداه
في محبوبته ( زوجته الجميلة الفاتنة ) فقد كانا هائمين ببعضهما في دنيا الحب
ولكن شظف العيش اجبره على الرحيل في طلب مالدى حكام الاندلسيين
المولعين بالادب
خرج وهي تتشبث به وتستحلفه بالبقاء معها وهي قانعة بالعيش هذه الظروف
ولكنه اصر الا ان يطلب لها ارغد العيش
فذهب ومدح الخليفة الاندلسي ولم يعطه ماكان يؤمل وماذاك الا ان الخليفة
ينظر هل الشاعر طماع جشع ام طالب يستكفي بالقليل فلما لم ياته ابن زريق في الغد
ارسل عيونه لياتوه بخبره فوجدوه ميتا وبجانبه هذه القصيدة
وفي بعض الروايات ان فتات كبده قد خرج من فيه
حتى تشاهد النص قم بتظليل المساحة السوداء لان القصيدة محزنة وماابغاك تنصدم لاسمح الله - مرر زر الماوس الايسر من الاعلى الى الاسفل
لا تعذليه فان العذل يؤلمه
قدقلت حقا ولكن ليس ينفعه
جاوزت في لومه حدا اضر به
من حيث قدرت ان اللوم ينفعه
تابى المطامع الا ان تجشمه
للرزق كدا وكم ممن يودعه
استودع الله في بغداد لي قمرا
بالكرخ في مطلع الازرار مطلعه
ودعته وبودي لو يودعني
صفو الحياة واني لا اودعه
وكم تشبث بي عند الرحيل ضحى
وادمعي مستهلات وادمعه
شكر الاله فعنه الله ينزعه
وكم قائل لي ذنب البين قلت له
الذنب والله ذنبي لست ادفعه
ماكنت احسب ان الدهر يفجعني
به ولا ان بي الايام تفجعه
هل الزمان معيد فيك لذتنا
ام الليالي التي امضته ترجعه
علما بان اصطباري معقب فرجا
واضيق الامر لوفكرت اوسعه
عل الليالي التي اضفت لفرقتنا
جسمي ستجمعني يوما وتجمعه
=-=-=--=-=-=-=--===-=-=-=
اهداء لك |