أماكن الإنتشار :
تقطن الغالبية العظمى من البهائيين في إيران وقليل منهم في العراق وسوريا ولبنان وفلسطين المحتلة حيث مقرهم الرئيسي وكذلك لهم وجود في مصر حيث أغلقت محافلهم بقرار جمهوري رقم 263 لسنة 1960 م وكما إن لهم عدة محافل مركزية في أفريقيا بأديس أبابا وفي الحبشة وكمبالا بأوغندا ولوساكا بزامبيا التي عقد بها مؤتمرهم السنوي في الفترة من 23 مايو حتى 13 يونيو 1989 م ، وجوها نسبرج بجنوب أفريقيا وكذلك المحفلى الملى بكراتشي بباكستان . ولهم أيضاً حضور في الدول الغربية فلهم في لندن وفينا وفرانكفورت محافل وكذلك بسيدني في استراليا ويوجد في شيكاغو بالولايات المتحدة أكبر معبد لهم وهو ما يطلق عليه مشرق الأذكار ومنه تصدر مجلة نجم الغرب وكذلك في ويلمنت النويز ( المركز الامريكي للعقيدة البهائية ) وفي نيويورك لهم قافلة الشرق والغرب وهي حركة شبابية قامت على المبادئ البهائية ولهم كتاب دليل القافلة وأصدقاء العلم . ولهم تجمعات كبيرة في هيوستن ولوس انجلوس وبيركلين بنيويورك و يقدر عدد البهائيين فى اخر احصائيه لهم على مستوى العالم كالتالى بالولايات المتحدة حوالي مليوني بهائي ينتسبون إلى 600 جمعية والمهم والاهم والشاهد فى موضوعنا تحديدا هو ان فى ايران حوالى ستون الف منهم 10% من كبار علمائهم وايمتهم واولياهم وفى العراق وبلاد الشام حوالى عشرون الفا ومايقارب الاربعمائة الف فى افريقيا ...........!!!!!!!!!
ومن العجيب أن لهذه الطائفة ممثلين في
الأمم المتحدة في نيويورك فيكتور دي أرخو .....
ولهم ممثل في مقر المم المتحدة بجنيف ونيروبي .........
وممثل خاص لأفريقيا ...........
وكذلك عضو استشاري في المجلس الاجتماعي والاقتصادي للأمم المتحدة أيكو سكو............
وكذلك في برنامج البيئة للأمم المتحدة وفي اليونيسيف ..........
وكذلك بمكتب الأمم المتحدة للمعلومات ...........
ودزي بوس ممثل الجماعات البهائية الدولية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة ..........
ورستم خيروف الذي ينتمي إلى المؤسسة الدولية لبقاء الإنسانية ..............
الم تتسالوا لماذا كل هذا التمثيل لجماعة ربما لم يسمع بها البعض من قبل ........ وليس لها من الانتشار والنفوذ مايستحق كل هذا التمثيل والاهتمام .. الذى لم تحظ به الامة الاسلاميه او العربيه ..... فى هذه الهيئات ...... !!!!!!!!!!! هل عرفتم من هم السبعون الفا الجاهزين لاتباع هذا الدجال اللعين عند خروجه .. من بين مايقارب 80 مليون من الشيعه هناك فقط 70 الف فقط ....!!!!!!!!!
تحركات الدجال فى الارض :
النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان مشفقا على أمته من فتنة المسيح الدجال ، وكان كثير التحذير منه ، وذكره يوما ، فخفض فيه ورفع ، حتى ظنه الصحابة في طائفة النخل .
وأخبر - صلى الله عليه وسلم - بأنه يخرج فى خفة من الدين ، وإدبار من العالم ، وأن الدجال لا يخرج حتى يذهل الناس من ذكره ، وحتى تترك الأئمة ذكره على المنابر .
وأمر - صلى الله عليه وسلم - بالتعوذ من فتنته في كل صلاة ، وأخبر بأن مما يعصم من فتنته حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف ، وأمر من أدركه أن ينأى بنفسه عنه .
قال - صلى الله عليه وسلم - [ من سمع بالدجال فلينأ عنه فوالله إن الرجل ليأتيه وهو يحسب أنه مؤمن فيتبعه مما يبعث به من الشبهات ] . وأخبر - صلى الله عليه وسلم - أن أشد الناس على الدجال : بنو تميم ، وأثنى عليهم بذلك ، ففى الصحيحين عن أبى هريرة - رضي الله عنه - قال : مازلت أحب بنى تميم منذ ثلاث سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول [ هم أشد أمتى على الدجال .. ] .. إلخ . والدجال لايخرج مدعيا الالوهيه اولا انما يبين نفسه رجل صلاح وتقوى وخير ثم أنه يدعى النبوة ثم يدعي الربوبية ، وأن معه فتنة عظيمة يلبس بها على الناس ، ولابد ان يعلم الجميع واكرر ذلك ان ما معه فتن وليست معجزات او كرامات لن اتعرض لشرحها هنا لاننى متاكد ان هناك من سوف يطرحها عند نقاشنا لموضوعنا ... ربما لامور يعتقد انه ليس لها تفسير ؟؟؟؟
وأنه يجوب الأرض ، وما من بلد إلا سيدخله الدجال إلا مكة والمدينة .
و لشدة عناية سيدنا المصطفى - صلى الله عليه وسلم - بهذا الموضوع وحرصه على تحذير أمته من هذه الفتنة الدهياء ، وعظيم شفقته - صلى الله عليه وسلم - على أمته ، ورأفته بها صلى الله عليه وسلم - في التحذير والبيان ، منوها بفضيلة المدينة النبوية في هذا الشأن سوف نفصل هنا ذلك قليلا :
من أعظم ما يعصم المؤمن من فتنة المسيح الدجال السكنى بالمدينة النبوية :
حيث ثبت - فى الحديث - أنه لا يدخلها ، وأنه يحاول ذلك فيجد على أنقابها ملائكة ، ولها - يومئذ - سبعة أبواب : على كل باب ملكان : فإذا ما أقبل على المدينة وجد كل نقب من أنقابها عليه الملائكة صافين بأيديهم الســـــــــيوف يحرسونها ، فيصدونه عنها فينصرف عنها إلى الشام .
عن أبى هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم [ على أنقاب المدينة ملائكة لا يدخلها الطاعون ولا الدجال ] متفق عليه .
لاوروى أن المدينة تحرسها الملائكة ، منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم الى يوم القيامة والذى يدل عليه حديث أبى هريرة في الصحيحين وقد ذكرناه أنهم يحرسونها من الطاعون والدجال ، فهذه الحماية بالنسبة للطاعون ليست في زمن خروج الدجال فقط .وورد ما يدل على أن مكة مثل المدينة في تحريمها على الدجال .روى البخارى ومسلم عن أنس - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وســــلم قال : [ ليس من بلد إلا سيطرد الدجال إلا مكة والمدينة ، ليس له من نقابها إلا عليه الملائكة صافين يحرسونها ، ثم ترجف المدينة بأهلها ثلاث رجفات فيخرج الله كل كافر ومنافق ].
في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : [ يأتي المسيح من قبل المشرق ] وفصلنا ذلك سابقا
فيأتى مسرعا همته المدينة ، أى مهتما بالاستيلاء عليها ، ويحاول جاهدا اقتحامها ، لكن الملائكة الذين يحرسونها يمنعونه من ذلك .
منزله حول المدينة :
اختلفت الروايات في تحديد منزله ، وأكثرها متقارب ، وفى بعضها تعارض .
ورد من حديث عاشئة - رضي الله عنها - أنه - صلى الله عليه وسلم -قال : [ فيسير حتى ينزل بناحية المدينة ] ، وفي لفظ : [ حتى يأتى المدينة ، فينزل ناحيتها ] ، وفـــى آخر [ حتى ينزل بضاحية المدينة ] . وورد في الصحيح من حديث أبى سعيد الخدرى - رضي الله عنه - أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : من حديث طويل : [ يأتى الدجال - وهو محرم عليه أن يدخل نقاب المدينة - بعض السباخ التى بالمدينة .. الحديث ] ، وفي رواية [ فينتهى الى بعض السباخ التى تلي المدينة ] ، وفي رواية فى الصحيحين من حديث انس [ فينزل السبخة ] .
ثم جاء التحديد بتفصيل :.....ففى الصحيحين - أيضا - لفظ : [ فيأتى سبخة الجرف فيضرب رواقه ] .
وعن أبى يعلى من حديث أبى هريرة - رضي الله عنه - قال : ركب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى مجمع السيول فقال : [ ألا أنبئكم بمنزل الدجال من المدينة ؟ ] فقال : [ هذا منزله ] الحديث .
وفى مسند أحمد من حديث جابر أنه - صلى الله عليه وسلم قال : [ فتضرب قبته بهذا الضرب الذي عند مجتمع السيول .. ] .
وفي سنن ابن ماجة من حديث أبى أمامة الباهلى - رضي الله عنه - أن النبي صلى الله عليه وســــلم قال : [ .. حتى ينزل عند الظريب الأحمر عند منقطع السبخة ] ....
والضرب : هكذا فى " الفتح الرباني " للساعاتى ، وهو خطأ ، وصوابه بالظاء المعجمة ، وهو بفتح الظاء مشددة وكسر الراء ككتف : الجبل الصغير أو المنبسط ، والظريب ، تصغيره .
ثم ثبت الحديث بأن الدجال ينزل دبر أحد وفي لفظ ( دائر أحد ) والمقصود أنه ينزل خلف أحد ، أي : شماله وروى عن محجن بن الأدرع - رضي الله عنه - مرفوعا بلفظ : [ يجيء الدجال فيصعد أحدا ، فينظر المدينة ، فيقول لأصحابه ، ما ترون هذا القصر الأبيض ، هذا مسجد أحمد .. الحديث ] . قال أبو مجاهد : هذا المتن باطل ، فإن أحدا من الحرم ، فلا يصعده الدجال ، ولا يمكن منه ، والآفة في هذا الحديث سعيد الجريري ، وهذا من اختلاطه ، أو حماد بن سلمة ، فهذا من أوهامه ، وحديث الصحيح يرده .
ومثله - أيضا - ماروى عن جابر مرفوعا : [ يقبل الدجال حتى ينزل بذباب ، فلا يبقى بالمدينة مشرك ولا مشركة ولا كافر ولا منافق ولا منافقة ولا فاسق ولا فاسقة إلا خرج إليه ويخلص المؤمنون ، فذلك يوم الخلاص ] رواه الطبراني من حديث سعيد الجريري - أيضا .
وهذا المتن - أيضا - لا يصح ، لأن جبل " ذباب " في وسط الحرم ، أو لعل ذبابهـــــــا تصحيف لشىء آخر . وحديث يوم الخلاص ثابت بغير هذا اللفظ .
وروى عن ابن عمر - رضي الله عنهما - مرفوعا : [ .. ينزل الدجال في هذه السبخة بمر قناة .. ] .
السبخة : محركة ومسكنة ، أرض ذات نز وملح والجمع : سباخ ، والغالب على أراضى المدينة ذلك ، ولكن أشدها يقع شماليها .والجرف : بضمتين ، وقيل بتسكين الراء ، وهو من نواحي المدينة يقع شماليها على ثلاثة أميــــــال منها ، وبه تختلط " العرصة " التي بها بئر " رومة " ، ذكر " السمهودي " أن الجرف : ما بين محجة الشام إلى القصاصين ، ومحجة الشام أى : طريق حجاج الشام ، يأتى من ناحية " مخيض " إلى " غرابات " وغراب الضائلة أو " جبل حبشى " ، ومن مناطق الجرف ما يسمى - اليوم - بحي الأزهرى ، ولكن النصوص التي سقناها تدل على أن الجرف يمتد إلى " مر قناة " وقناة هو وادى الحمض ، ويشمل : مجتمع الأسيال ، كل هذا سماه " تبع اليماني " جرف الأرض لما شخص من منزله بقناة ، وإن كان لكل جزء من هذه البقاع اسم خاص به كالعرصة وزغابة ورومة .
يتلخص لنا من كل ما سبق أن المسيح الدجال ينزل وراء أحد في السباخ التي هناك ، يضرب رواقه أو قبته في السبخة التي خلف أحد ، في آخر الصادقية شمالي ثور ، والذى حققنا مع جمع من المشايخ أنه " ظليع الدقاقات " وعلى مقربة من مجتمع الأسيال ، ومن قناة ، أى : وادي الحمض ، في هذه البقعة جبيلات صغار حمر ، تذكر من يراها قول - سيدنا ..النبي صلى الله عليه وسلم [ همد الظريب الأحمر ] فرواق الدجال - أعاذنا الله من فتنته - هو عند أحد هذه الظراب .
ولا شك أن جيش الدجال ، وهو جيش كبير حشد فيه شرار أهل الأرض - يومئذ - من اليهود وغيرهم ستمتد مخيماتهم في تلك السباخ ، شرقا وغربا ، ولعل معظمهم سينزل في نواحي الجرف ، في أجزائه الخارجة عن حد الحرم ، عند سفوح جبال الحفياء ، ثم جبال " قريبات " غربا إلى " غراب الضائلة " .و هناك حديث ضعفه بعض المحدثين زعما أن أحدا من الحرم ، فلا يصعده الدجال ، ولا يمكن منه ، والواقع ليس كل أحد حرم و من ذاك الجزء يطل الدجال على المسجد النبوي و الواقع المعاصر يدلل على صحة الحديث و صورة القمر الصناعي شاهد على ذالك و الغريب أن هناك قصر في نفس المكان ... وانا لن اقول شئيا عنه الان ولكن اهل المدينة يعرفونه .......!!!!!!!!!!!!!!!
عن عبد الله بن شقيق عن محجن بن الأدرع أن رسول الله صلى الله عليه و سلم خطب فقال : (( يوم الخلاص و ما يوم الخلاص يوم الخلاص و ما يوم الخلاص يوم الخلاص و ما يوم الخلاص ثلاثا فقيل له : و ما يوم الخلاص قال : يجئ الدجال فيصعد أحداً فينظر المدينة فيقول لأصحابه : أترون هذا القصر الأبيض ؟ هذا مسجد أحمد ثم يأتي المدينة فيجد بكل نقب منها ملكاً مصلتاً فيأتي سبخة الجرف فيضرب رواقه ثم ترجف المدينة ثلاث رجفات فلا يبقى منافق و لا منافقة و لا فاسق و لا فاسقة إلا خرج إليه فذلك يوم الخلاص )) . صحيح لغيره ( الصحيح المسند من أحاديث الفتن و الملاحم و أشراط الساعة للشيخ مصطفى العدوي) .
وتكون خاتمة هذه الفتنة الدهياء سلامة المدينة النبوية من شر الدجال الأكبر ، فيرتد كيده في نحره ، وتصرف الملائكة - حماة المدينة وحراسها - وجهه ، فينصرف نحو الشام ، حيث تكون نهايته على يد عيسى بن مريم - عليه السلام - الذى ينزل من السماء ، ويقتل الدجال بباب لد ( وهو موضع بالشام ) ، وروي أنه يقتله عند عقبة " أفيق " وهي قرية من قرى الشام .
اللهم لا تحرمنا من نعمة السكنى ببلد رسولك - صلى الله عليه وسلم - واجعل موتنا فيه ، وأعذنا من فتن الدجالين كلهم ، ومن فتنة الدجال الأكبر آمين .
تأمل قول الدجال هذا (القصر الأبيض) هذا مسجد أحمد ثم تأمل صورة المسجد النبوي و قد ألتقطت له صورة عبر الأقمار الصناعية و قد صدق عليه وصف البياض بلا شك.وصدق رسولنا الكريم فهو لاينطق عن الهوى ..........!!!!!!!!!!!