تابعت على قناة الجزيرة الرياضية الناقلة لدوري زين السعودي ، حيث كان استديو تحليل المباراة الذي ضم حسين الصادق حارس الاتحاد السابق ومحمد عبدالجواد لاعب الأهلي السابق وجناحه الطائر كمحللين للقاء ... المهم خرجت بنتيجة مفادها أنه لايمكن الجزم بنجاح أي مواقف سابقة وخاصة توقيت تغيير المدرب حيث كان يتوقع الأهلاويون أن ذلك سيسهم في عودة الفريق وبخاصة أمام الاتحاد عندم تم تغيير المدرب وفاز الفريق ، والملفت أكثر تأكيد محمد عبدالجواد على عودة الأهلي بدءاً من تلك المباراة ويبدو أنه كان متأثراً بهجوم الصحافيين الأهلاويين عليه عندما كان يهاجم الإدارة واللاعبين في أكثر من مناسبة ، على العكس كان حسين الصادق واقعياً جداً مستنداً إلى استقرار الاتحاد على الرغم من تعرضه لمشاكل من كل حدب وصوب حتى من قبل الإعلام الرياضي الغير اتحادي ، وهي ميزة للاتحاد يتفرد بها .
الواقع يفرض نفسه ، ومع أن النتيجة ولله الحمد للاتحاد فهذا لايعني أن الفريق وصل إلى المستوى المرضي لجماهيره ولكن عمل المدرب والجهاز الإداري يبشر بالخير فالفريق يطبق طريقة أو أسلوب لعب جديد حتى إن اللاعب محمد نور عندما نزل حرص على أن يكون على قدر المسؤولية وينفذ مايتفق مع طريقة اللعب الحالية والقادم أجمل بإذن الله تعالى .
أما بالنسبة للفريق الأهلاوي فحاله كحال الفريق النصراوي ... اللعب تحت مظلة التاريخ والجماهيرية ... ولكل مجتهد نصيب .