لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم ، للأسف أخي الصحيفة هذه الحالة تكاد تكون عامة ، وإنها لطامة حلت بمجتمعنا المسلم ، مع أن ديننا العظيم أدب أتباعه على التواصل والاجتماع والألفة والمحبة ، وأن نبينا العظيم وجّه كما ورد في الحديث الشريف حث على صلة الرحم وسائر مكارم الأخلاق ، ولكن تأبى النفس البشرية إلا العناد والمكابرة ، وهي بادرة منك أخي ، جعلنا الله تعالى وإياك وجميع أبناء مجتمعنا الكبير وأبناء قريتنا العزيزة ممّن يبادر إلى وصل من قطعه ، والله المستعان .