لا يزال بعض المسلمين يتعامى عن ما افتى به اهل العلم الربانيين بالتحريم ويتبع في ذلك هواه والله عز وجل يقول ( وماكان لمؤمنٍ ولامؤمنةٍ إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبيناً ) وهذا اعني به ما يسمى باحياء الحفلات بالغناء والمعازف ينضاف الى ذلك دخول العريس ووقوفه بين النساء ولسن من محارمه ولا يفعل ذلك والله الا من قلة مروءته و هانت على ناقصات العقل والدين رجولته.
اما ما يخص لعبة العرضة والعراضة فقد كفانا الفرزدق مشكورا بما نقله عن اهل العلم ممن اتفق القاصي والداني من اهل الاسلام على علو كعبهم في العلم وجلالتهم في الفتيا رحمة الله عليهم ، ثم ان الذي تهوى نفسه العرضة لن ينتظر فتوى ولا مفتي بل لو افتاه مأذن مسجده لطار بها فرحا ولأذاع خبرها وكل يعمل على شاكلته