قطعاً لم نختار أن يكون مجتمعنا ذكورياً ولايمكن أن نختار لأن يكون انثوياً ، الذكورية لدينا تجاوزت ذلك المفهوم الذي أنزلت فيه الآيات الكريمة إلى إلغاء تام للأنثى وكأنها غير جديرة بحماية نفسها أو فهم أمور دينها ودنياها ، دائماً مشكوك في قواها العقلية ، وأنها سهلة المنال من الرجال ، يتم تزويجها من أجل امتلاك سيارة ، وتطليقها ولو احتج أحد أخوالها من الرضاع ، وعلى الرغم من ارتدائها الحجاب هناك من يلاحقها حطي العباية من فوق راسك ، إذاً الذكورية هنا حالة غير طبيعية !