الحق هو الله سبحانه وتعالى وكل أمر منه جل في علاه حق ، فالحق الأمر الثابت الذي لايتغير وبه توزن به حركة الحياة ، وكل من ينشد الحق عليه أن يؤمن به له كصاحب حق يطالب به إلى أن يثبت العكس وعليه بأن يرضى بالحق متى كان عليه ، فالحق لايتجزأ .
إن ما نراه حقاً يراه غيرنا عكس ذلك ، والعكس صحيح ... لذا يجب أن تكون كلمة الحق المراده محددة المعالم واضحة الرسوم ... ولهذا قيل حقاً يراد به باطلاً ... ومايدور في حياتنا اليوم ليس نتاج كلمة الحق أو عدم قولها .. إنه نتاج ماكان مغيباً عنا ولم نكن نتناوله ، أو الانفراد بوجهة نظر واحده حتى عدت باقي الآراء باطلة وبعيدة عن الحق الذي نحسبه نحن كذلك .
الأمر أخي صالح يتطلب أكثر من ذلك ، ولعلي أضفت شيئاً يساعد على فهم الحق الذي ننشده جميعاً .