الاختلاط يختلف من مكان إلى مكان وربنا اعطانا العقول نفكر صح
لكن احياناً نلغي عقولنا لأن فلان قال كذا وكلامه مانرده وعقولنا نحطها على جنب!
المهم تهويل البسيط نقص في العقل وتشدد
وتهوين الشئ الكبير نقص في العقل والمهم اننا نعطي الموضوع حجمه
في السوق مثلاً اختلاط هل نقيم الدنيا وهو شئ طبيعي أصلا؟
لكن في التعليم الثننوي مثلاً لو جلس الولد بجوار البنت من الصباح إلى الظهر هل هذا ينسكت عنه؟
مشكلتنا دائما الخلط ولا نخرج بنتيجه من هروجنا المخ

العلماء بارك الله فيك يفرقون بين ماكان مقصودا لغيره وما كان لذاته فالاختلاط في السوق هذا لغيره ولم تقعد الدنيا له ولم تقم ابدا لان هذا وجد في عصر النبوة الى ايامنا هذه في الديرة ولا نعلم احدا انكر هذا البتة.
اما الاختلاط الذي يخشى منه فكما ذكرت مثل الاختلاط على مقاعد الدراسة او في الوظائف بخلوة او بغير خلوة وكل ما كانت المرأة ابعيدة عن الرجال أومنت الفتنة والعكس بالعكس.
وقولك : تهويل البسيط .. الخ.
فمعظم النار من مستصغر الشرر واحيلك لمزيد اطلاع الى كتاب - هل يكذب التاريخ - فهو كتاب جيد في موضوعه وستجد ان المسألة بدئت وبكل بساطة ومن الغرب ثم طار شررها الى مجتمعاتنا الاسلامية والعربية حتى اصبحت مشكلة استعصى على الفضلاء و العقلاء حلها .
ثم اعلم بارك الله فيك ان التفكير - صح على رايك - ان لا تفتح هذه الابواب البتة والعلماء تقول المصالح تقدر بقدرها عند الحاجة.
اما هروجنا فليست مخلطة بل هي واضحة وضوح الشمس في وسط الضحى ( اختلاط اقحام في الرذيلة منع الاختلاط حفظ للفضيلة ) ولا تتصور ان هذه المسألة تبدأ من الاخر .
ملحظ : حاولت ان يكون ردي مع رد الاخ صريح لكني تراجعت .