عرض مشاركة واحدة
قديم 10-16-2010, 05:19 PM   #39
كاتب فضي
 
الصورة الرمزية وابل
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 98
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الطيب عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
وأما بالنسبة لأم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنها ، فقد كنت من أوائل من بادر للدفاع عنها رضي عنها ، في أكثر من موقع حتى في منتدانا العزيز ، وتظل ملهمة لنا في فقهها رضي الله عنها ، وحتى حال خروجها في أمر قد قدر . وبالله التوفيق .
هذا هو المطلوب بارك الله فيك وفي عمرك وقلمك , وطالما أن الله من عليك بهذه الموهبة الأدبيه فالطبيعي أن تدافع عن أمنا عائشة بل والله أنها أفضل من أمي وأمك , وأنا عاتب شديد العتب على شعراء المنتدى أينهم من هذه الهجمة الشرسه على أم المؤمنين وأشكر بعض الأعضاء الذين انبروا بنقل بعض القصائد التي تدافع عن أم المؤمنين رضي الله عنها .

ويقول المشرف العام:
الحل يكمن في مدى درجة الوعي والثقافة عند الشخص نفسه

الإنسان لايعلم ما الذي يصلح أو لايصلح له في دنياه ومعاده
فإذا كانت المسألة مسألة رغبات فكل إنسان يريد الذرية
وأيضاً يريد الذرية أن تكون من الجنسين الذكور والإناث
وكل إنسان يريد المال الوفير ... الصحة ... الجاه .... المنصب ... السلطة ... الخ...
وكم من إنسان كانت تعاسته أو حتفه فيما تمناه !

سمعت عن حكاية رجل كان يتمنى ولداً ذكراً بعد عدة بنات وكان يهدد زوجته بالطلاق فيما لو ولدت بنتاً
وكأنها هي التي ستصنعه بيديها مع أن العلم أثبت أن الرجل هو المتسبب في ذلك فهو الذي يحتاج إذن إلى أن تخلعه امرأته إذا كان هذا هو الفيصل في هذا الأمر !
فلما رزق مولوداً ذكراً ولكنه كان معوقاً تمنى لو كانت أنثى مثل أخواتها وندم عل تصرفه الأرعن...

أرى في الآونة الأخيرة أن درجة الوعي عند الناس مرتفعة أكثر من ذي قبل
والمجتمع لايصلح إلا بالجنسين ولكن كون الإنسان يميل - لا أقول تفضيل - إلى الذكور لكي يحمل اسم العائلة، والذكر لاشك أنه أكثر جلادة وصبراً على تحمل المشاق وباستطاعته أن يوفر العناية والحماية والرعاية بينما الأنثى أرق من ذلك بكثير ولكن لكل فضل والحياة لاتصلح إلا بوجودهما..
ولن يضيف وابل على ما قال المشرف العام فقد ختم كلامه مبيناً(من وجهة) نظره في أسباب التفضيل.

وتقول أختنا قطر الندى:
ليحمد الانسان الله على ما أعطااه ويرضى
وليس المهم ذكر او انثى المهم قبل كل هذا الصلاح والهدااايه
ومن رزق الأولاد والبنات يتذكر انها نعمه من الله
ويحمد الله عليها
فكم من محروووم يتمنى أن ير ى له مولود
سواء بنت او لد
شااكره لك موضوعك وطرحك
وان اختلفت الاراء وأهم شي قبل يفكر ولد والا بنت التربيه الصااالحه لهم
فكل شيء راجع لحكمة الله وتقديره
دمت في حفظ الرحمن

وأقول بارك الله فيك ونفع بك


ويضيف أخونا (صاحب المقال) موضوعاً طويلاً يذكر فيه بعض أفضال النساء وأنا أشكره كثيرا على ما أورده وإن كنا لسنا بصدد تعداد ميزات وفضائل النساء.
فالموضوع المطروح من أختنا الفاضلة ضوء القمر , عن الذي يفضل الذكر على الأنثى


والحديث الذي تقصده بارك الله فيك هو التالي :
( من كان له ابنتان فأحسن إليهما كن له سترا من النار )
وتقول : فليس بمقدور احد منا ان يبدء بالتصحيح قبل ايجاد البراهين يا عم خضران حفظك الله وليس نقصاً في علمكم إن شاء الله ولااااكن لا نكتفي بمدلول واحد فقط او رواية واحدة كمعركة الجمل فقط كما ذكرها اخينا الفاضل وابل.
وأجيبك أنني لم أورد هذه القصة .

جزاك الله خيراً يا الوابل ونفعبك
يا إخوان أنا لا أريد أن أتعمقفي هذا الموضوع ولكن هناك شيء في نفسي أود قوله وهو أن هناك هجمة شرسة لإخراجالمرأة من بيتها وإقحامها في كل مجال بحجة المشاركة في التنمية وعدم هدر جزء كبيركن طاقات المجتمع وقد تناسى هؤلاء الأعداد المتزايدة من الشباب العاطلين عن العملوالذين أصبحوا لقمة سائغة للمفسدين من أصحاب المخدرات وغيرهم. بدأنا نسمع عن سرقاتوجرائم أبطالها - بكل أسف - أبناؤنا. لو جعلنا همنا الأول إيجاد حلول لهذه الأعدادالكبير لقضينا على الكثير من المشكلات الاجتماعية لأن الشاب سيجد دخلاً مناسباًوسيفتح بيتا وسيقترن بإحدى بنات المجتمع ليكملا مسيرة الحياة في تكامل وتفاهمبعيداً عن التوجهات المريبة التي تجعل من الرجل والمرأة ضدين لا يجتمعان. ما أشارإليه أخي - أو قل الإبن - أبو الطيب حفظه الله من انفراد المرأة مع السائق والرجلمع الخادمة هو ثمرة مرة لخروج المرأة - أو قل - إخراجها لحاجة ولغيرحاجة.
إن المتتبع لنتائج الاختلاطفي الغرب والشرق ليجد العجب العجاب!!
وبرغم وجود حالات شاذة من عضل المرأة والإساءة إليها إلا أن هناك أناسقد ترفعوا على تلك الدنايا وأنصفوا بناتهم وأولادهم، بل إنهم يبالغون في الرفقوالحنان في تعاملهم مع بناتهم. المشكلة أن هناك أناس يركزون على الجوانب السلبيةويضخمونها لحاجة في نفوسهم وهم كالذباب الذي لا يقع إلا علىالجرح.
حفظ الله بناتنا وأخواتنامن كل شر. وندعو كل ظالم ومتعد على حقوق المرأة أن يعلم أن الله لهبالمرصاد.
تحياتيللجميع
وأقول أنا : وأيضاً أنت جزاك الله خيرا يا أبا محمد قلت فأفدت .
هل لاحظت يا شيخنا ما قاله أبو الطيب عندما كان في المرحلة الثانوية عندما كان يوجه وجهه للثمالة حياء عندما يمر به بعض طالبات المدرسة في القرية , وأقول أنا أنه حتى الفتيات في ذلك الوقت إذا مر بهن أحد من الناس في الطريق (أعطته مقفاها) ,,,وفي هذا العصر رأيت فتاة تلاحق شاباً وهو يهرب منها خجلاً وعندما قلت لها (إستحي) قالت (ما لك صلاح...هو أخوك)



ويضيف أخونا (الهلالي)
باقي في ناس يفكرون بهذا التفكير اذا ماجبتي ولد اطلقك الحين صارت البنت احسن من الولد واعرف ناس مايصرف عليه الا البنت والولد داااااج خلاص الزمن تغير صارت تنافس الولد وصار فيها خير وباره بوالديها اكثر من الولد وهذا اللي حاصل اليوم وتسمعونه من تفوق البنت وخيركم من بكر بنت.
وأقول أنا : نعم باقي هناك أناس تفكيرهم عاجز حتى مع ما نالوا من التعليم , ولكن بدأت مساحتهم تضيق .

ويقول أخونا ( الصريح):
الاختلاط يختلف من مكان إلى مكان وربنا اعطانا العقول نفكر صح
لكن احياناً نلغي عقولنا لأن فلان قال كذا وكلامه مانرده وعقولنا نحطها على جنب!
المهم تهويل البسيط نقص في العقل وتشدد
وتهوين الشئ الكبير نقص في العقل والمهم اننا نعطي الموضوع حجمه
في السوق مثلاً اختلاط هل نقيم الدنيا وهو شئ طبيعي أصلا؟
وأقول له الحديث الشريف يقول: ( دع ما يريبك إلى ما لا يريبك)
حقيقة الورع ترك كل ما يضر أو يخشى ذلك في الآخرة ، فيشمل ترك الحرام وترك الشبهات المفضية إليه. وقد عرّفه شيخ الإسلام ابن تيمية بقوله ( وكذلك الورع المشروع هو الورع عما قد تخاف عاقبته وهو ما يعلم تحريمه وما يشك في تحريمه وليس في تركه مفسدة أعظم من فعله ). وقال أيضا ( وأما الورع فإنه الإمساك عما قد يضر فتدخل فيه المحرمات والشبهات لأنها قد تضر. فإنه من اتقى الشبهات استبرأ لعرضه ودينه ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام كالراعي حول الحمى يوشك أن يواقعه . وأما الورع عما لا مضرة فيه أو فيه مضرة مرجوحة لما تقترن به من جلب منفعة راجحة أو دفع مضرة أخرى راجحة فجهل وظلم).

و سأذكربعض أسباب تفضيل البعض للذكر على الأنثى (طبعاً من وجهة نظر)

1 ـ العزوة والمنعه وعبد المطلب عندما أراد حفربئر زمزم بعدما طمرت منعه أهل قريش فنذر إن وهبه الله عشرة من الولد أن يذبح واحداً.

2ـ الخوف من تفرق الأملاك فعندما تتزوج البنت يكون نصيبها لها فإذا كانت متزوجة من غير أهل البيت أو القرية إنتقل نصيبها معها وبهذا ينقص ملك أهلها.
وقد نشأ عن هذا حرمان كثير من النساء من إرث آبائهم وهذا ظلم عظيم.

3 ـ بقاء الذكر ولصوق مثل (من عقب ما مات ) في أذهان الكثير.

4ـ الراحة فما أن يبلغ الولد مبلغ الشباب حتى يفكر الأب في إستصدار رخصة قياده ليتفرغ الشيبه ويبقى الولد(ود العول ...جيب العول) , ويحضر الأب للزواج ليتعشى ويسري أو يتعشى ويعرض ويبقى الإبن عند مدخل العائلات ينادي (عائلة فلان..... عائلة فلان)...
لينتقل هذا الدور لإبن الإبن وهكذا.

وفي الأخير أن الرغبة في الذكر موجودة في الأنثى مثلما هي موجودة في الرجل ،وهذا شيء تحبه النفس وتتوق إليه ويبقى القول الفصل للحق سبحانه وتعالى:
(يَهَبُ لِمَنْ يَشَاء إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَن يَشَاء الذُّكُورَ (49) )الشورى

فإن صبرنا أجرنا وأمر الله نافذ وإن أبينا كفرنا وأمر الله نافذ.
عذراً للإطالة.

وابل غير متواجد حالياً  
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78