خروج مؤسف من البطولة الاسيوية لليث الشبابي والزعيم الهلالي لم نكن نتوقعه
لكليهما لان الفارق بين سيونغنام الكوري والشباب لم يكن كثيرا فهدف للشباب كان
يمكن ان يعدل الوضع كون خط هجوم الشباب وصل للمرمى واهدر عدة فرص ابرزها
المرتدة من الحارس لنجم اللقاء عبدالله الشهيل الا ان الحارس صدها ببراعة . وحافظ
سيونغنام الكوري على هدف التفوق لنهاية اللقاء . كان للحارس وليد عبدالله الدور
الكبير في ولوج الكرة داخل مرمى الشباب لان الحارس كان متردد وعندما تقدم لم
يخطف الكرة بيده من امام المهاجم ليمسكها او يبعدها عن المرمى واعتمد
على جسمه الذي لم يسعفه فولجت الكرة المرمى كهدف وحيد باللقاء وينتهي
اللقاء بخروج الشباب من البطولة مبروك لاصدقاءنا الكوريين وحظ اوفر للشباب .
=============
اما عن الزعيم الهلالي والفريق الضيف الايراني فقد بدأ اللقاء قوي من بداية اللقاء
وكان واضح التفوق الهلالي ومحاصرة الفريق الايراني في داخل ملعبه الامر الذي
جعل الفريق الايراني يعمد لتكثيف لاعبيه بالخلف لدرجة ان في احدى الهجمات
الهلالية كان امام المهاجمين 9 لاعبين ايرانيين بخط الدفاع مكونين تكتل دفاعي صلب
لم يتمكن مهاجمي الهلال من اختراقه لامن العمق ولا من الاطراف ولا بالتهديف البعيد
حيث صمد الفريق الضيف مدافعا خلال الشوطين الى ان حانت له هجمه من كرة
عكسية لم يحسن ابعادها النجم اسامه هوساوي لترتفع عاليا ويخطفها المهاجم
ايراني ويودعها داخل المرمى كهدف وحيد باللقاء .
كان الهلال مكتملا ولم يجد القحطاني فرصة للتسجيل للتكتل الدفاعي المكثف
ايضا لصلابة الايرانيين واستماتتهم امام المرمى الايراني .
الملعب كان ممتليء وشجعوا الهلال بحرارة الا ان استعداد الفريق الضيف لهذا
كان واضحا الامر الذي اكسبه نتيجة اللقاء بهدف .
مبروك الفوز للفريق الايراني وحظ اوفر للزعيم الهلالي .