تظل أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر الصديق (رضي الله عنهما) طاهرة نقية ، وما نزول تلكا الآيات الكريمة إلا تنزيهاً لها كزوجة لنبينا العظيم محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم ، ولما في تلك الآيات الكريمة أيضاً من إرشاد وتوجيه متى وقع مثل ذلك الفك على إحدى نساء المسلمين ، وكيف كان تعامله صلى الله عليه وسلم مع ذلك الموقف ، فالمسأة تفوق تفاهات عصبة الإفك ، إلى تشريع إلهي يهتدي به المسلم على مر العصور . والله المستعان .
شكراً أجوان