قال ابن القيم في وصف نفاسة الوقت :
فوات الوقت أعظم من فوات الروح لأن فوات الروح انقطاع من الخلق أما فوات الوقت فإنه انقطاع من الله سبحانه و تعالى ..
و قد ذكر الله تعالى في كتابه آهات و زفرات المفرطين في الوقت قال تعالى :
" يا حسرتا على ما فرطت في جنب الله "
و خير ما تستغل به الأوقات هو حفظ القرآن الكريم و مراجعة ما سبق حفظه فإنه يبارك في الوقت ..
و أفضل معين على حفظ القرآن هو الالتحاق بدور التحفيظ ..
ومن النعم علينا في هذا البلد انتشارها في كل الأحياء وفي القرى و قبولهم لجميع الأعمار و المراحل ..
ففيها النساء الكبيرات في السن ..و الأمهات و الطالبات الجامعيات و جميع المراحل الدراسية حتى الروضة و التمهيدي و بعض الدور بها حضانة للأطفال ..
و أيضاً يوجد في بعضها دورة لحفظ القرآن في شهرين
فهذه نعمة من الله ولا شك أن السعادة والراحة والطمأنينة هي في صحبة كتاب الله تعالى ومن يعتني به حفظاً وترتيلاً
وعملاً...
وجزاك الله خيراً..