في مخيلتي فتاه من عصرا بعيد
تتأملني بقلب من حديد
وترمقني بعين من جليد
تحدثني ولكن بقلبها سر بعيد
يا للعجب ليس سر بل أسرارا من(( غريب)
إذا أرادت الرحيل تنحني
وترفع ردائها الجميل احتراما وتقديرا
ثم ترحل ولم استطع أن اخذ منها
أي سر أو خبر
ابتسم حقا لهذه الفتاه فهي تشبه البحر
نعم البحر نجلس أمامه بالساعات لا بل
الأيام لا بل الشهور والسنوات
ولا نأخذ منه أي سر من أسراره
وإذا أراد الرحيل يرحل بجزره
فتظهر لنا بعض من حجراته
وصدفاته الجميلة مثل ساق تلك الفتاه
بعدها الملم أفكاري واذهب عنه بنتيجة
مقاربه لنتيجة لقائي بتلك الفتاه
تحياتي همس الوجدان