سورة فصلت
سبب التسمية :
سُميت بهذا الاسم لأن الله تعالى فصّل فيها الآيات ، ووضح فيها
الدلائل على قدرته ووحدانيته ، وأقام البراهين القاطعة على وجوده
وعظمته ،وخلقه لهذا الكون البديع الذى ينطق بجلال الله وعظيم سلطانه .
ترتيبها في المصحف الشريف :
ترتيبها الحادية والأربعون ،
نزلت بعد سورة " غافر "
سبب نزول السورة :
1) عن ابن مسعود في هذه الآية ( وَمَا كُنْتُم تَسْتَتِرُونَ أنْ يَشْهَدَ
عَلِيْكُم سَمْعُكُمْ ولاَ أَبْصَارُكُمْ ) الآية قال :كان رجلان من ثقيف
وختن لهما من قريش أو رجلان من قريش وختن لهما من ثقيف
في بيت فقال بعضهم : أترون الله يسمع نجوانا أو حديثنا ؟
فقال بعضهم : قد سمع بعضه ولم يسمع بعضه ، قالوا : لئن كان
يسمع بعضه لقد سمع كله ؛ فنزلت هذه الآية ( وَمَا كُنْتُم تَسْتَتِرُونَ
أنْ يَشْهَدَ عَلِيْكُم سَمْعُكُمْ ولاَ أَبْصَارُكُمْ ) الآية رواه البخاري عن
الحميدي ورواه مسلم عن أبي عمر كلاهما عن سفيان عن منصور .
2) قال عطاء عن ابن عباس نزلت هذه الآية في أبي بكروذلك أن
المشركين قالوا : ربنا الله والملائكة بناته وهؤلاء شفعاؤنا عند الله ،
فلم يستقيموا وقالت اليهود : ربنا الله وعزيز ابنه ومحمد ليس بنبي ،
فلم يستقيموا وقال ابو بكر :ربنا الله وحده لا شريك له ومحمد عبده
ورسوله واستقام