06-09-2011, 02:08 PM
|
#1
|
كاتب ألماسي
تاريخ التسجيل: Apr 2010
الإقامة: مملـ(الانسانيّة)ـكة
المشاركات: 2,047
|
سورة المجادلة
سبب التسمية :
سُميت المجادلة لبيان قصة المرأة التي جادلت النبي وهى خولة
بنت ثعلبة . وتسمى أيضا " قد سمع " ، " الظهار"
ترتيبها في المصحف الشريف :
ترتيبها الثامنة والخمسون .
نزلت بعد سورة " المنافقون "
سبب نزول السورة :
عن عروة قال : قالت عائشة تبارك الذي وسع سمعه كل شيء، إنى
لأسمع كلام خولة بنت ثعلبة ويخفى على بعضه ، وهي تشتكي زوجها
إلى رسول الله وهى تقول : يا رسول الله أبلى شبابي ، ونثرت له بطنى،
حتى إذا كبر سني ، وانقطع ولدي ، ظاهر منى ، اللهم إني أشكو إليك .
قال: فما برحت حتى نزل جبريل بهذه الآيات ( قد سمع الله قول التي تجادلك
في زوجها وتشتكي إلى الله ) ( رواه أبو عبد الله في صحيح )
2) عن عروة عن عائشة قالت : الحمد لله الذي توسع لسمع الأصوات كلها ،
لقد جاءت المجادلة فكلمت رسول الله وأنا في جانب البيت لا أدري ما يقول
فأنزل الله تعالى ( قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها ).
3) عن أنس بن مالك قال : إن أوس بن الصامت ظاهر من امرأته خولة بنت ثعلبة ،
فشكت ذلك إلى النبي فقالت : ظاهر مني حين كبر سنى ورق عظمى، فأنزل
الله تعالى آية الظهار ، فقال رسول الله لأوس أعتق رقبة . فقال : مالي بذلك يدان .
قال : فصم شهرين متتابعين . قال : أما إنى إذا أخطأني أن لا آكل في اليوم ،
كَلَّ بَصري . قال : فأطعم ستين مسكينا . قال: لا أجد إلا أن تعيننى منك بعون
وصلة . قال : فأعانه رسول الله بخمسة عشر صاعا حتى جمع الله له ، والله رحيم ،
وكانوا يرون أن عنده مثلها ، وذلك ستون مسكينا .
4) أخبرنا بن عبد الله بن سلام قال حدثتنى خويلة بنت ثعلبة وكانت عند أوس بن
الصامت أخى عبادة بن الصامت قالت دخل على ذات يوم ، وكلمني بشيء وهو
فيه كالضجر فراددته ، فغضب ، فقال : أنت على كظهر أمي . ثم خرج في نادي
قومه ، ثم رجع إلى فراودته عن نفسي ، فامتنعت منه ، فشادني فشاددته فغلبته
بما تغلب به المرأة الرجل الضعيف ، فقلت : كلا والذي نفس خويلة بيده لا تصل
إلىَّ حتى يحكم الله تعالى فيًّ وفيك بحكمه ، ثم أتيت النبي أشكو ما لقيت ؟
فقال زوجك : وابن عمك اتقى الله ، وأحسنى صحبته ، فما برحت حتى نزل
القرآن ( قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِى تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا) إلى ( إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِير )
حتى انتهى إلى الكفارة قال : مريه فيعتق رقبة قلت : يا نبي الله والله ما عنده
رقبة يعتقها قال : مريه فيصم شهرين متتابعين . قلت : يا نبي الله شيخ كبير
ما به من صيام . قال : فيطعم ستين مسكينا . قلت : يا نبي الله والله ما عنده
ما يطعم .
قال : بله سنعينه بعرق من تمر مكتل يسع ثلاثين صاعا .
قالت : قلت : وأنا أعينه بعرق آخر . قال : قد أحسنت فليتصدق
|
|
|