سورة التكاثر
التعريف بالسورة :
1) مكية .
2) من المفصل .
3) آياتها 8 .
4) ترتيبها بالمصحف الثانية بعد المائة .
5) نزلت بعد سورة الكوثر .
6) بدأت السورة بفعل ماضي ( ألهاكم ) لم يُذْكَر لفظ الجلالة في السورة .
7) الجزء (30 ) ـ الحزب ( 60) ـ الربع ( 8) .
محور مواضيع السورة :
يَدُورُ مِحْوَرُ السُّورَةِ حَوْلَ انْشِغَالِ النَّاسِ بمُغْرِيَا تِ الحَيَاةِ ، وَتَكَالُب ـِهِمْ عَلَى
جَمْعِ حُطَامِ الدُّنْيَا ، حَتَّى يَقْطَعَ المَوْتُ عَلَيْهِمْ مُتْعَتَهُ مْ وَيَأْتـِي هِمْ فَجْأَةً وَبَغْتَةً ،
فَيَنْقِلُ هُمْ مِنَ القُصُورِ إلى القُبُورِ ، وَقَدْ تَكَرَّرَ في هَذِهِ السُّورَةِ الزَّجْرُ وَالإِنْذَ ارُ ،
تَخْوِيفَا ً لِلنَّاسِ ، وَتَنْبِيه َاً لَهُمْ عَلَى خَطَئِهِمْ ، باشْتِغَال ِهِمْ بالفَانِيَ ةِ" الدُّنْيَا " عَنِ
البَاقِيَة ِ" الآخِرَةِ " ( كَلاَّ سَوْفَ تَعْلَمُون َ ثُمَّ كَلاَّ سَوْفَ تَعْلَمُون َ ) وَخُتِمَتِ السُّورَةُ
الكَرِيمَة ُ بِبَيَانِ المَخَاطِر ِ وَالأَهْوَ الِ الَّتِي سَيَلْقَوْ نَهَا في الآخِرَةِ ، وَالَّتِي لاَ يَجُوزُهَا
وَلاَ يَنْجُو مِنْهَا إِلاَّ المُؤْمِنُ الَّذِي قَدَّمَ صَالِحَ الأَعْمَال ِ
سبب نزول السورة :
أخرج ابن حاتم عن ابن بريدة قال : نزلت في قبيلتين من الأنصار في بني
حارثة ، وبني الحارث تفاخروا وتكاثروا فقالت إحداهما : فيكم مثل فلان
وفلان ، فقال الآخرون مثل ذلك ، تفاخروا بالأحياء ، ثم قالوا : انطلقوا بنا
إلى القبور فجعلت أحد الطائفتين تقول : فيكم مثل فلان وفلان ، يشيرون
إلى القبر ، وتقول الأخرى مثل ذلك ، فأنزل الله ( ألهاكم التكاثر * حتى زرتم المقابر