لما احتضر الأسود بن يزيد بكى فقيل له: ما هذا الجزع ؟ فقال : مالي لا أجزع ومن أحق بذلك مني؟ والله لو أُنبئت بالمغفرة من الله لأهابن حياء منه مما صنعت إن الرجل ليكون بينه وبين الرجل الذنب الصغير فيعفو عنه فلا يزال مستحييا منه.