أما أهل الغفلة و هم الأغلبية الغالبة فمازالوا يقتل بعضهم بعضا من أجل اللقمة و المرأة و الدرهم و أمتاراً من الأرض، ثم لا يجمعون شيئا إلا مزيدا من الهموم و أحمالا من الخطايا و ظمأً لا يرتوي و جوعا لا يشبع.
هاؤلاء الفئة حدث ولا حرج ما اكثرهم حولنا للأسف وحتى العادة في ارضك لا تملكها !! وهي عادة ولاكن لن نكون مثلهم فشيمتنا واخلاقنا وتربيتنا لا تسمح بأن ناخذ كل شئ غصبا وحقوقنا عند منصف الحقوق سبحانه .. وكما تفضل بها ابو احمد القناعة والرضى بما قسمه الله لك .. وأرجوا من العلي العظيم ان ينتفع بها وننتفع بها ..
ولي ملاحظة في احدى سطور الدكتور مصطفى محمود عندما قال :
(( و السيد أو الرئيس أو الملك الذي يملك الأقدار و المصائر و الرقاب تراه عبدا لشهوته خادما لأطماعه ذليلا لنزواته. )) ففيها شئ من الامور المتعلقة بخاصة الخالق سبحانه فقط ... والله اعلم
اشكرك على الموضوع ....