عرض مشاركة واحدة
قديم 08-07-2011, 04:04 PM   #1
كاتب ألماسي
 
الصورة الرمزية امہٍَيرهـ بـگٌٍہلمٌٍـٍہتى
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
الإقامة: مملـ(الانسانيّة)ـكة
المشاركات: 2,047
Post لاتاكل وأنت غآضب أو حزين ~ ..../

مَسَاءُكُمْ صِحَّةِ وَ جَمَالُ ~ْ}

لَا تَأْكُلَ وَأَنْتَ غَاضِبٌ أَوْ وَأَنْتَ حَزِيْنٌ

لِأَنَّ الْغَضَبَ وَالْخَوْفِ يَمْنَعَانِ إِفْرَازِ عَصِيْرُ الْهَضْم فِيْ الْمَعِدَةِ‏ !!
وَحَوْلَ تَأْثِيّرِهِمَا عَلَىَ مُعَدَّةٌ الْمَرْأَةُ يَقُوْلُ دِ‏.‏ نَبِيّلِ عَبْدِ الْجَوَّادِ اسْتِشَارِيّ وَرَئِيْسَ قَسَمٌ الْجِرَاحَةِ الْعَامَّةِ
إِنَّ الْإِنْسَانَ عِنْدَمَا يَغْضَبُ خَاصَّةً الْمَرْأَةُ نَظَرَا لِرَهَافَةِ أَحَاسِيْسِهَا وَرَقَةٍ جَهَازِهَا الْعَصَبِيّ الْمَرْكَزِيّ‏,‏ تَتَقَلَّصُ الْأَوْعِيَةِ الْدَمَوِيَةِ فِيْ بِطَانَةً الْمَعِدَةِ‏,‏
وَيَقِلُّ إِفْرَازِ الْعَصِيرِ الَهاضِمْ‏,‏ مِمَّا يُؤَدِّيَ إِلَيَّ فُقْدَانِ الْشَّهِيَّةِ لِلْطَّعَامِ‏.‏

******

أَمَّا عَنْ أَضْرَارِ التَّوَتُّرِ الْعَصَبِيّ عَلَىَ الْمَعِدَةِ فَتَتَمَثَّلُ فِيْ ازْدِيَادٍ الْأَحْمَاضِ إِلَىَ حَدِّ كَبِيْرٌ بِالغِشَاءً الْمُخَاطِيّ الَّذِيْ يَحْمِيَ الْمُعَدَّةِ مِنْ الْأَحْمَاضِ‏,‏
وَتُصْبِحُ غَيْرَ قَادِرَةٍ عَلَىَ الْقِيَامِ بِوَظِيفَتِهَا فَتَحَدَّثَ بَعْضٍ الْقَرْحُ بِالْمَعِدَةِ‏,‏ وَفِيْ الْإِثْنَيْ عَشَرَ‏. وَمِنْ هُنَا تَزْدَادُ حَالِاتِّ إِصَابَةُ الْنِّسَاءِ بِالْقُرْحَةِ إِثْرَ مُرُورَهُنَ بِأَزْمَاتٍ عَاطِفِيَّةٍ‏,‏
أَوْ حَوَادِثِ أَلِيْمَةٍ أَوْ تَوَتُّراتِ نَفْسِيَّةٌ‏.‏

******

وَمِنْ هُنَا يُنْصَحُ الدُّكْتُوْرُ نَبِيّلِ عَبْدِ الْجَوَّادِ الْمَرْأَةُ بِأَنْ تَكُوْنَ هَادِئَةً وَمُسْتَرِيْحَةً الْنَّفْسَ قَبْلَ تَنَاوُلِهَا الْطَّعَامَ‏,‏ وَأَلَا تَأْكُلُ وَهِيَ قَلِقَةٌ أَوْ مُضْطَرِبَةٍ‏.
فَالأَحْدَاثَ الْمُؤْلِمَةَ فِيْ الْحَيَاةِ وَمَا يُرَافِقُهَا مِنْ اضْطِرَابٍ وَحُزْنٍ تُؤَثِّرُ عَلَيْهَا وَعَلَىَ الْجِهَازُ الْهَضْمِيّ . لِهَذَا لَا نَشْعَرُ بِالرَّغْبَةِ
فِيْ تَنَاوُلِ الْأَكْلِ بَعْدَ أَيْ حَادِثٌ أَلِيْمٌ لِأَنَّ الْمَعِدَةِ لَا تُهْضَمُ وَالْقَلْبُ حَزِيْنٌ‏.‏

******

كَمَا يَجِبُ أَنْ يَكُوْنَ وَقْتُ الْطَّعَامِ بَهِيّجا,‏ وَمَعَ مَنْ تُحِبُّ‏,‏ أَوْ مَعَ أَفْرَادِ الْعَائِلَةِ فِيْ جَوِّ هَادِيْءٍ يُسَوِّدُهُ الْوُدِّ وَالْحُبِّ بَعِيْدَا عَنْ الْمُنَاقَشَاتِ الْحَادَّةِ أَوْ الْمُنَازَعَاتِ الْعَنِيفَةَ
لِأَنَّ الْحِدَّة وَالْتَوَتِّرِ مِنْ الْعَوَامِلِ الْتِيْ تُقَلِّلُ الْشَّهِيَّةِ لِلْطَّعَامِ‏,‏ كَمَا تُخَفِّضُ مِنْ إِفْرَازِ الْعُصَارَةِ الْهَاضِمَةُ فِيْ الْمَعِدَةِ‏.‏

وَدُمْتُمْ بُصِحِهُ وَعَافِيَهْ

امہٍَيرهـ بـگٌٍہلمٌٍـٍہتى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78