لا شك أن القراءة هي عنوان الحضارة، ودلالة بارزة على أي مجتمع متحضر، مع أن ديننا الإسلامي الحنيف هو دين العلم والمعرفة، وأول ما نزل من القرآن الكريم على الرسول صلى الله عليه وسلم المبعوث رحمة للعلمين قوله تعا لى: (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ خَلَقَ الْأِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ عَلَّمَ الْأِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ) (العلق:1- 5). فوائد القراءة القراءة تعد وسيلة مهمة لتحصيل العلم الشرعي وإدراكه القراءة وسيلة لاستثمار الوقت، القراءة وسيلة للتعويد على البحث، الاشتغال عن البطالين وأهل العطالة. فتقُ اللسان وتدريبٌ على الكلام، والبعد عن اللحن، والتحلي بالبلاغة والفصاحة راحة للذهن من التشتت، وللقلب من التشرذم، وللوقت من الضياع طرد الوسواس والهم والحزن. أذكر هذا البيت من الشعر: نعم الأنيس إذا خلوت كتابُ تلهو به إن ملك الأحبابُ لا مفشياً سراً إذا استودعتهُ وتنال منهُ حكمة وصوابُ أعزُّ مكانٍ في الدُّنا سَرْجُ سابِحٍ وخيرُ جليسٍ في الأنامِ كتابُ تحياتي همس الوجدان