ريّانة بالدمــــــع أقــــــــــــــلقها
ألا تحس كـــــــرى ولا وســــنا
كانت ترى في كـــــــل سانحـــة
حُسناً وباتت لا ترى حســــــــنا
والقلب لولا أنَّةٌ صـــــعــــــــدت
أنكرته وشـــــــككت فيـــــه أنا
يا طائراً غنَّى على غصـــــــــن
والنيل يسقـــــي ذلك الغُــــصُنا
زدني وهِجْ ما شئت من شجني
إن كنت تعرف مثلي الشــــجنا
أذكرتني ما لســــت ناســــــيه
ولرُبَّ ذكرى جـــــددت حــــزنا
أذكرتنــــي بــــــــردى وواديه
والطــــير آحــــــــاداً به وثنى
وأحبَّة أســـررت مــــــن كلفي
وهواي فيــــــــهم لاعجاً كمنا
كــــم ذا أغالـــــــــبه ويغلبني
دمــــع إذا كــــفكفته هتــــــنا
لي ذكريات فــــــــي ربوعهم
هنَّ الحــــياة تألقاً وســـــــنا
إن الغريـــب مـــــــعذب أبــداً
إن حلَّ لم ينعم وإن ظــــعــنا