الاعتذار سلوك حضاري جداً وعندما يعتذر الرجل اذا كان مخطئ فهذا دليل علي الرقي أما أن يكابر ولا يعترف بالخطا فهذا دليل علي عقدة النقص داخله العلاقة بين الزوجين من أسمى وأقوى العلاقات البشرية ولأن المودة من أهم الأسس لذلك الرابط المقدس فلا فارق فيمن يبدأ الاعتذار أو من المخطئ عند الخطأ طالما أن هناك محبة ورغبة في استمرار الحياة الزوجية عدم العناد والإصرار على الرأي، فبعض التنازلات تسيّر الأمور.طرد فكرة أن الاعتذار هو قلة قدر أو إهانة فلا كرامة بين الأزواج استرجاع الذكريات الجميلة بينهما وتذكر محاسن الآخر حتى يتم التغاضي عن الصفات السيئةالحوار والنقاش هو أساس التفاهم بين الزوجين أحياناً تكون الخلافات بهارات الحياة الزوجية وبعد الصلح تصبح علاقة الزوجين أكثر قوة وحباً مما كانت عليه.الحياة الزوجية مؤسسة مشتركة وغالباً ما تكون باختيارهما وعلى الزوجين فعل المستحيل لنجاح تلك الشراكة تحياتي همس الوجدان