حقيقة اصبح الكل منا ينتظر العطلة المدرسية بفارغ الصبر راحة لأولياء الأمـور
والطلاب من عناء العام الدراسي , والعطلة المدرسية تمضي جنبا الى جنب لفصل
الصيف حيث ترتفع درجة الحرارة على بعض المناطق وتعتدل على أخرى
والحمدللـه , بهذه القصيدة اعـبّر عن ما يمتلك الشخص منا من فرحة بالمناسبات
السعيدة التي تكون العطلة الصيفية توقيتا مناسبا لها فترى الكل منا اذا ماكان
هنالك مناسبة تسعد قلوبنا لها ونحضر فرحين داعين بالبركة للعرسان وفرحة
اللقاء بالجماعة الكبير والصغير كبيرة جدا فمن الظروف العملية قلت اللقاءات
حتى بين الاخوان الاصدقاء تقريبا وتكون المناسبات السعيدة هي التي تجمع
بين الناس 0
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
أقبل الصيــــــــف وافراحه كثـــيرة بها ومناســــبة
يفـــرح الناس للدعـــــــوات والكل يحضر ما يغيــب
الجمــــيلة نحاضيها ونحضـــــــــــر لها متوافــــدين
كل واحـــد يجي راضي وفرحــــــان ما شـاءالله عليه
ذا يوجّــب بني عمه وذا مبتســـــــم في وجه اخـوه
تصفى الأنفس من الضغناء وجور الزمن يا مسـلمين
ما نكوّد تجي العطلة نشــوف المناسب والنســـــــيب
ونشــارك في الافـراح مع اهل الفـرح والحاضـــرين
نلتقي بعضنـا ننشـــــــــــد عن الجيـل الأول كل حين
والذي بعـدهم نعــــــرف عـن احوالهم متجمعـــــين
امـا جـــيل الزمن هـذا فيا رب تلطــــف يا لطـــــيف
نســـــأل اللـه يهـديهم ويصلح لهـــــــم ما يرتجـون
تبقى الافراح في موســـــــــم لها والقبايل عـارفــين
كل واحد على اســــــــتعداد في شــام والا في يمـن
ذاء تمسّــــك بتقوى الله قـد أفلـح ولا خــــوف عليه
راعي البخت من حـــافـظ فروضه وصلى بالقيــــام
اللقـــاء فيه مكســـــب للقـــــيم والمبـادي يافطــين
الســــعادة لنـا بالصيـــف مقيمـين والا مســــافرين
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ