سأقر القرآن باحثا عن دهشة الحياة ,, عن الخلوص من وساوس الغواة ,,
               سأفهم القرآن للبناء والعمران , ولن أراه فكرة عديمة , أوتحفة قديمة ,,
   سأقر أالقرآن باليقين ,, بالشغوف.. بالتسيلم والاٍذعان . لن أقرأالقرآن للنكوص أولأجل لقمة حقيرة
   لن الوى الحروف عامدا, لن أقرأه بغية صرف الوجوه , أولاطعن الخصوم . 
                                         (د.حالد عبدالله المزيني)
   لفتة تربوية:
  قال مالك بن مغول :اشتكى أبو معشر ابنه الى طلحة بن مصرف, فقال : استعن عليه بهذه الأية, 
 وتلا: {رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت على وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضاه وأصلح لي في ذريتي اٍني تبت اٍليك واني من المسلمين}
الانتصار في بدر كان هزيمة للكفار , وانتصاراعلى النفس المهزومة التي تبني ايمانها على الماديات
المشاهدة , دون الاٍيمان بقوة من أودع فيها قوتها , فتدبر هذه الأية تنكشف لك حقائق ربانية تقضي على أوهم المنهزمين : {ولقد نصركم الله ببدر وأنتم أذله }فلنأخذ بالأسباب المشروعة لنرمارأى سلفنا , 
                                                      ( أد, ناصر العمر )