عرض مشاركة واحدة
قديم 02-04-2014, 03:53 PM   #4
الشيخ
عبدالهادى بن عبدالوهاب المنصورى
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 48
افتراضي

اجتماع الجماعة ظاهرة صحية محببة للنفس اذا ما اسُتشعر ان الهدف
- تجديد العهد ، وصلة الرحم وازالة مافي النفوس ان وُجد خاصة بين الاقارب - فمعظم الجماعة تربطهم ببعض هذه الصلة التي من وصلها وصله الله .هذا غير صلة الجوار والمودة المتوارثة ، وبذلك تتحقق الفائدة المرجوة من الإجتماع وتسودالمحبة الصادقة ، محبة القلوب ، وعلى ذلك كُنت أود قبل تحد يد الموعد بحث المقترحات أدناه بمشاركة أمناء القرية :
-1- إزالة ماعلق في أذهان البعض من تقسيم الجماعة الى أربعة أقسام . (فقراء، موسرين ، كبار الجماعة ، شباب الجماعة ) هذه المسميات التي أقل مايقال عنها بأنها عنوان للتفرقة وأهمها الفقر - لمايسببه من حرج لمن نُسب اليه - اذالغنى كما هو معلوم غنى النفس والأيام دول!!
2-تا جيل تقرير قيمة المشاركة المطلوبة من كل شخص الى ما بعد معرفة من يرغب المشاركة من العدد الكلي للجماعة الذي قيل انه يقارب
(360) رجلا غير النساء
على ان يدفع كل من يرغب مشاركة زوجته معه مبلغ عنها مساوٍ لما يدفع عن نفسه ولا يشمل هذا الطالبات وكذا الغير متزوجات وصغار السن . ولا شك ان هذا يرفع مايتم جمعه ويخفف قيمة المشاركة المرتفعه بسبب مشاركة النساء ( كما قيل )سيما اذا عُرف ان العدد لن يقل عن خمسمائة رجل وإمرأة . هذا مع مراعاة ان لا يٓخرج جمع المبالغ عن التعليمات المرعية وان لا تصرف الا في مستلزمات الإجتماع .
3- الحضور في البداية غير الزامي ولكن من يوافق عليه ابتداء يكون ملزماً له مستقبلا ولا يُقبل تخليه
4-كل مشارك يجب أن يدفع مبلغ مشاركته حضر أو لم يحضر وإذا ما تكرر عدم حضوره ثلاث مرات يتم التعرف على اسباب ذلك فإن كانت وجيهة يُوخذ بها وتُحل .
6-يجب ان لا يخلو الإجتماع من التذكير بأمورالدين.فابالذكر تطمئن القلوب، فهوسبب عظيم من أسباب الخير والبركة في الدارين قال رسول الهدى - ﷺ - :
( إنَّ للهِ ملائكةً سيَّاحينَ يلتمسون مجالسَ الذِّكرِ، فإذا وجدوها تنادوْا هلمُّوا إلى حاجتِكم فيحيطون بهم إلى عنانِ السَّماءِ، ويسمعون منهم أذكارَهم وأعمالَهم الطيبةَ، ثم إذا عرجوا سألهم اللهُ عما وجدوا، وهو أعلمُ سبحانه وتعالى، فيخبرونَه بما شاهدوا)
وقال -ﷺ-( ‏‏ما جلس قوم مجلسا لم يذكروا الله فيه ولم يصلوا على نبيهم إلا كان عليهم تِرة فإن شاء عذبهم وإن شاء غفر لهم )
6- اعطاء تميزا للبعض في الإجتماع غيرمناسب فالكل سوى سية وخرجوا في اشبه ما يكون برحلة أخوية للهدف الموضح في المقدمة ولنا في رسول الله - ﷺ - أسوة حسنه فقد صح عنه : أنه كان ﷺ فى سفر، وأمر أصحابه بإصلاح شاة، فقال رجل: يا رسول الله، علىّ ذبحها.وقال آخر: علىّ سلخها.وقال ثالث: لىّ طبخها.فقال رسول الله ﷺ : «وعلىَّ جـمع الحطب» فقالوا: يا رسول الله، نكفيك العمل.فقال صلى الله عليه وسلم: «علمت أنكم تكفوننى، ولكنى أكره أن أتميز عليكم، فإن الله سبحانه وتعالى يكره من عبده أن يراه متميزًا بين أصحابه».
ختاما أسأل الله ان يبارك في الإجتماع القا دم ويجعله وما يتبعه اجتما ع خير وبركة ، وماأوردته في هذا رأي يظل قائماقابل للنقاش ولا يقلل بحال من الجهد المشكور الذي بذله الأخ عبد العزيز محمد سفلان هو ومن أعانه لتحقيق هذا الإجتماع فجزاهم عن الجميع خير الجزاء
وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين.
محب الجميع
عبد الهادالمنصورري

عبدالهادي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78