القصة بالفعل قد تكون غير حقيقية ولكن لو افترضنا صحتها فإن الأب غلطان وقد أساء التصرف مع كتاب الله ومع ابنه وقد كانت نتيجة التصرف الخاطئ من الأب تصرف أسوأ من قبل الإبن - وإن كنا لانؤيد تصرف الإبن مع المصحف الشريف - وبالفعل ماكان أوله خطأ فنتيجته حتماً ستكون خاطئة ..
إن بعض الآباء يسيئون التصرف مع ابنائهم - ربما بحسن نية - فإذا وجدوا من ابنائهم العقوق حملوهم كامل المسؤولية دون أن يشعروا هم أنفسهم أنهم أخطأوا مسبقاً وربما كان هذا الخطأ فادحاً في حق الأب والإبن بل والأسرة كلها..