توج الفريق الشبابي بلقب بطولة الدورة الودية لتلفزيون (إي آر تي) بعدما تعادلا في لقائه الأخير أمام الهلال بهدف لمثله، تقدم للهلال نواف التمياط وأدرك البديل علي عطيف التعادل للشباب رافعاً رصيده إلى النقطة رقم (7) محتلاً بها الصدارة فيما احتل الفريق الوحداوي المرتبة الثانية بعد تعادله الإيجابي مع الحزم في اللقاء الأول الذي احتضنه ملعب رادس.. أحرز الأهداف الوحداوية علاء كويكبي وعيسى المحياني وللحزم محترفه البرازيلي (بوتي).
الشباب * الهلال
تعادل فريقا الهلال والشباب إيجابياً (1ـ1) في اللقاء الذي جرى أمس حيث تقدم للهلال نواف التمياط وأدرك التعادل للشباب البديل علي عطيف وشهدت المباراة طرد مدافعي الهلال ماجد المرشدي وياسر الياس.
واتسمت معطيات الحصة الأولى بأداء مقنع من الفريقين ولم تشهد أي إثارة كون أن نتيجتها قد حسمت في المباراة الأولى بتتويج الشباب بطلاً وبالتالي فإن النتيجة لا تؤثر في صدارة الشباب.
وشهدت العشرين دقيقة الأولى بعض المحاولات القليلة للفريقين لعل أخطرها الكرة التي سددها المحترف الشبابي (مايكل) ومرت بجوار قائم المرمى الهلالي (27) ثم عاد (مايكل) وتحصل على كرة تجاوز بها المدافع تفاريس وسددها عنيفة مرت فوق العارضة (24).
(32) نواف التمياط أحرز الهدف الأول للهلال بعد تلقي تمريرة ذكية من التايب اعتقد لاعبو الشباب أنها تسلل تقدم بها وأرسلها قوية أرضية على يسار محمد خوجة هدفاً هلالياً بعدها بـ (3) دقائق أشهر الحكم التونسي محمد المؤدب البطاقة الحمراء للاعب الهلالي ماجد المرشدي بعد إصراره على مخالفة القانون.
وجاءت معطيات هذا الشوط الثاني هجومية من الفريقين ولم يتأثر الفريق الهلالي بالنقص العددي وظل الفريق متماسكاً وشاطر الشباب الاستحواذ على الكرة وكانت أخطر كرات هذا الشوط هي الكرة التي أبعدها عبدالعزيز الخثران قبل أن تعانق شباكه من رأسية (مارتينيز) عند الدقيقة (58) بعدها أشهر الحكم محمد المؤدب البطاقة الحمراء الثانية لفريق الهلال للاعب ياسر الياس ليعطى هذا الطرد الأفضلية المطلقة لفريق الشباب الذي فرض هيمنته على أجواء هذا الشوط وشن هجوماً متواصلاً وأهدر ناجي مجرشي فرصة تعديل النتيجة لفريقه لولا أنه لم يتعامل جيداً مع عرضية محمد الهليل (69) ونجح الدفاع الهلالي في إبطال مفعول الهجمة المنظمة لفريق الشباب عندما وقف سداً منيعاً مع توغلات الهليل ومجرشي وعلي عطيف في الهجمة التي تناقلها الثلاثي (72).
ومن أفضلية ضغطه المتواصل استطاع البديل علي عطيف أن يدرك التعادل للشباب مستفيداً من الكرة التي هيأها ناجي مجرشي ليرسلها عطيف عنيفة على يسار العتيبي لتعانق شباكه هدفاً تعادلياً (77).
(80) هجمة مرتدة للهلال تحصل عليها البديل محمد العنبر الذي انفرد بها بمواجهة الحارس محمد خوجة يستعجل في تسديدها ليهدر فرصة هدف لا تعوض على فريقه الهلال.
(85) تغاضي الحكم التونسي محمد المؤدب عن ركلة جزاء صريحة للهلال بعدما تعرض لاعبه محمد العنبر لإعاقة لدفع من المدافع الشبابي نايف القاضي ولم يكتفِ بذلك بل منح العنبر بطاقة صفراء.
(87) أنقذ الحارس الهلالي حسن العتيبي هدفاً شبابياً ثانياً عندما تعملق وأبعد تسديدة عبدالعزيز السعران المخادعة إلى ركنية.
بات الدفاع الهلالي تحت الضغط أمام هجومية الشباب من كل الاتجاهات والذي ظل متماسكاً رغم النقص حتى أعلن الحكم نهايتها بالتعادل (1ـ1).
الوحدة * الحزم
تعادل فريقا الوحدة والحزم إيجابياً (2ـ2) في اللقاء الذي احتضنه ملعب رادس في الدورة الودية تقدم الوحدة بهدف سريع أحرزه علاء كويكبي وعادل النتيجة للحزم محترفه الجديد (بوتي) الذي أضاف الهدف الثاني ليعود الوحدة ويدرك التعادل عن طريق هدافه عيسى المحياني ليرفع الوحداوية رصيده إلى النقطة (4) بينما الحزم إلى النقطة رقم (2).
الحصة الأولى
فاجأ الفريق الوحداوي خصمه الحزم بهدف سريع ومبكر أحرزه مهاجمه علاء كويكبي في الدقيقة الأولى عندما توغل بكرة من منتصف الملعب باتجاه المرمى وسددها أرضية زاحفة على يمين الحارس منصور النجعي محرزاً الهدف.
ولم يؤثر هذا الهدف على عطاء الحزم بل ساهم في سعي الفريق وأعطاه الدافع لمعادلة النتيجة.
الأداء الفني لهذا الشوط ووضح أنه لم يكن بالصورة المطلوبة فالفريقان عابهما التسرع والعشوائية وطغت الفردية على ألعاب الفريقين وانحصر الأداء بمنطقة المناورة التي فشل فيها لاعبو الفريقين في صنع أو بناء أي هجمات منظمة وكان الفريق الحزماوي أكثر وصولاً للمرمى بحثاً عن معادلة النتيجة وتحقق له ما أراد عندما عادل محترفه البرازيلي (بوتي) برأسية سكنت مرمى عبدالله صديق مستفيداً من عرضية أحمد مناور عند الدقيقة (28).
الحصة الثانية
على عكس مجريات الحصة الأولى فاجأ الحزم نظيره الوحدة بهدف سريع مطلع الشوط أحرزه محترفه البرازيلي (بوتي) في منطقة جزاء معلناً تقدم فريقه بالهدف الثاني (47).
كاد القائد الحزماوي أحمد مناور أن يعزز تقدم فريقه عندما استقبل كرة داخل الست ياردات وسددها قوية أبعدها المدافع المحترف (ابراهيم فيكا) ببراعة متناهية قبل أن تعانق شباك فريقه (50).
وظهر عطاء الفريقين في هذا الشوط بشكل أفضل بعد أن تخلى عن الأسلوب الدفاعي حيث كانت الأفضلية للحزم من خلال انتهاجه للعب السريع عن طريق بناء هجومه من الأطراف.
(67) أرسل المهاجم الوحداوي علاء كويكبي قذيفة عنيفة مرت بسلام على المرمى الحزماوي ثم يعود نفسه بكرة توغل بها داخل منطقة الجزاء وسددها أرضية ارتمى عليها الحارس الحزماوي (النجعي) وأمسك بها بثبات (68).
(73) عادل عيسى المحياني النتيجة لفريقه عندما أحرز الهدف الثاني بعد عدة تمريرات تبادلها لاعبو الوحدة لتصل (للمحياني) بمواجهة الحارس ليغمزها فوقه هدفاً رائعاً.
بعد هذا الهدف فرض الوحداويون نفوذهم على أجواء ما تبقى من وقت وكثف هجومه إلا أن صلابة الدفاعي الحزماوي أبقت النتيجة تعادلية (2ـ2).