السلام عليكم :
جاء عن الحبيب عليه الصلاة والسلام ( تنقض عرى الإسلام عروة عروة وآخرها الصلاة ) فقال الإمام أحمد رحمه الله ما بالك بأمر نقض آخره فكيف بأوله نسأل الله أن يلهم الأمة الصواب وأن يرزقنا الخشوع في الصلاة الذي هو لبها ، لما أصبح الناس يؤدون الصلاة بلا تفكر وخشوع أصبحت جسدا بلا روح وليس لها أثر في الحياة مع أن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر لذلك يصلي المصلي ويرتكب المخالفات ولم تنهه صلاته بسبب هذا الخلل .
بارك الله فيك أيتها الغالية ونفع بما تكتبين وتنقلين
__________________
دع الأيام تفعل مـا تشـــاء وطب نفسا إذاحكم القضاء
ولا تجزع لحــادثة الليـالي فما لحوادث الدنيـا بقــاء
***
وكنرجلا على الأهوال جلدا وشيمتك السماحة والوفـاء