عرض مشاركة واحدة
قديم 10-28-2007, 03:09 PM   #1
عضو ادارة المنتدى
 
تاريخ التسجيل: Jul 2007
الإقامة: hg
المشاركات: 689
افتراضي الناجي من الاختطاف وهو نائم

منقول من جريدة عكاظ لهذا اليوم الاحد 28-10-2007م

لكل من يترك سيارته شغاله واهله واولاده بداخلها



عبدالعزيز.. الناجي من الاختطاف وهو نائم داخل سيارة والده المسروقة:
اللص أنزلني عند المسجد والإمام أنقذني من التوهان

ابراهيم علوي (جدة)
عندما أوقف أبو عبدالعزيز سيارته امام مغسلة الملابس لأخذ ملابس الأسرة التي تستعد للمشاركة في احدى المناسبات الاجتماعية.. فوجئ بعد نزوله منها ودخوله الى المغسلة باختفاء السيارة التي تركها في حالة تغشيل. الأدهى ان ابنه “6 سنوات” والذي كان نائما في المقعد المجاور له اختفى ايضا مع السيارة يقول: كاد عقلي “يطير” وطفقت أردد كالمجنون ابني خطف وبعد ان هدأت قليلا بلغت رجال الدوريات بما جرى اضافة الى رقم لوحة السيارة ونوعها وموديلها وطفلي المفقود.
كما رافقتهم في سيارة الدورية ولاحظت مدى اهتمامهم حيث انتشرت خلال لحظات نقاط تفتيش داخل الحي، ويضيف أبو عبدالعزيز عندما تأخرت بالعودة الى المنزل تلقيت اتصالا من زوجتي تستفسر فيه عن أسباب تأخرنا رغم ارتباطنا بمناسبة عائلية.. حقيقة لم استطع الرد عليها وأي رد حول فقدان ابنها سيكون قاسيا وستكون عواقبه سيئة واكتفيت بالقول اننا سنعود.
في غضون ذلك كان سارق السيارة أوقفها قرب أحد المساجد وطلب من عبدالعزيز الطفل النائم بداخلها ان ينزل زاعما ان والده يؤدي صلاة العشاء داخل المسجد، وهنا يقول عبدالعزيز: ايقظني شخص اسمر البشرة يرتدي بنطالا أسود وقميصا أحمر وطلب مني النزول لمقابلة والدي داخل المسجد.. أرعبني مشهده فنزلت ودخلت المسجد وجلست في مؤخرة الصفوف وعندما خرج المصلون لم أشاهد والدي فتقدم نحوي امام المسجد وسألني من تنتظر فقلت والدي.. فقال لا يوجد أحد.. أين منزلكم وهل تعرف رقم جوال والدك.. فقلت له ان منزلنا جوار مطعم شهير فحملني وتوجه نحو الموقع حتى تعرفت على الشارع الذي يؤدي الى منزلنا وعندما وصلت المنزل أشرت اليه بأننا وصلنا فنزل وطرق الباب فدخلت وكانت أمي مستغربة من حضوري لوحدي وهي تسأل عن أبي.
أم عبدالعزيز التي فوجئت بدخول ابنها أبلغت والده بأن عبدالعزيز عاد الى المنزل وعاتبته، كما يقول على نسيان ابنهما بالمسجد فأخبرها بعد التأكد من وصول عبدالعزيز سالما أخبرها بما جرى من سرقة السيارة وهو نائم بداخلها.
ويتابع أبو عبدالعزيز عدت مسرعا الى المنزل واحتضنت ابني مرارا وسط تبريكات رجال الأمن بالعثور عليه سالما.
واضاف: علمتني هذه الحادثة ان الاهمال ربما يكون قاتلا أحيانا ولن أكرر ما فعلت.. صحيح ان سيارتي لا زالت مسروقة لكن غنيمتي هي عودة ابني سالما.. والشكر موصول لرجال الأمن ولامام المسجد.

البدر غير متواجد حالياً  
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78