والقصه تقول
ان هناك رجل من قبيلة الحله خامل الذكر وضعيف بين جماعته
وكان هذا الرجل يملك من الابل الكثير وذو ثروة---
وكان متزوج من ابنة رجل من جماعته وكان هذا الرجل من رؤوس القبيله
المهم قرر الرجل خامل الذكر مغادرة جماعته والابتعاد عنهم وبالفعل رحل وسكن هذا الرجل عند قبيلة بالحارث
ومكث بينهم وكان هناك افراد من القبيلة التي سكن بينهم يحيكون فيما بينهم نهب حلال الغامدي
وبالفعل اخذوا حلاله بالغصب ولم يجد من ينصره
ولكن امراته التي ذكرناها كانت حرة ابيّه لا تقبل الضيم وابنة ذلك الرجل الممدوح فلقد هربت هذه الحره حتى
وصلت الى مرابع ربعها وكانوا في ذلك الحين واقصد تلك اللحظات لديهم حفل ختان لــ 40 ولد من اولدهم وقد نحروا
الابل وتجمعوا لهذا المناسبه
وفي اثناء ذلك وهم في سعادة واذا الصوت الذي يتردد صداه وكان ذلك الصوت هو صوت تلك المراة التي
ذكرناها
وكانت تصيح وتقول : تكفون ياعزوتي يالظواهر.. والظواهر هو لقب الفخر لدى- قبيلة الحله-
فهرعوا جميعا الى تلك المراة واعلمتهم بالقصه
وبالحال تقدم 40 فارسا منهم وتركوا الحفل والمناسبه وتوجهوا الى تلك القبيلة واخذوا منهم فوق اللى أخذوا
بعد ان فرقوا شملهم وطردوهم الى حد الثلاث الجبال ورفعوا بيرقهم في وسط تلك الجبال
وقالوا هذا هو حدنا من يمكم فكانت تعرف بالثلاث الغامديات والمقصود الجبال و
اخواني وهنا بعض القصص والتي تسند الى رفاعة غامد انهم اصحاب هذه القصه ولكن القريب من الصواب هم
صبيان الحله ( الظواهر )
هذا ماكان من سرد القصه من الشاعر احمد الكبيري الغامدي
منقووول