الاخوة الاعضاء نحن بحاجة إلى التقويم الغير مباشر وذالك بالتأسي بالنبي عليه الصلاة والسلام { ما بال اقوام} ومن الذي ما ساء قط ام من له الحسنى فقط والعنصر البشري والنفس الأمارة بالسوء تنازعنا إلى حظوظها قال ابن القيم رحمه الله : كتبوا إلى عمر رضي الله عنه يسألونه عن رجل تنازعه نفسه إلى الشر وهو يكفها عنه ورجل لا تنازعه نفسه إلى الشر ولا تحدثه به فقال رضي الله عنه :إن الذي تنازعه نفسه الى الشر او إلى المحرم وهو يكفها -أي نفسه-من الذين إمتحن الله قلوبهم لتقوى لهم مغفرة وأجر عظيم .إنتهى كلامه رحمه الله ، ونحن بحاجة إلى ان نتجاهل ما نسمعه من رواسب خلافية قديمة وذالك لتحقيق المصلحة لأهل قريتنا وتوطيد اواصرقرابتنا وقد كان اكابر اهل القرية مهما يكون بينهم من خلاف لايتاخرون عن المشاركة في حضور الصدات والطينات وجميع الافراح والاتراح متناسي عند ذالك كل صغير وكبيرة رحمة الله عليهم جميعا وصدقوني مهما يكن عندنا من تحصيل علمي فلن نكون مثلهم فقد كانو يتحلون بالحكمة القديمة والتي نتيجة تجارب قديمة وقد قيل إسأل مجرب ولا تسأل طبيب أسأل الله ان يصلح ذات بيننا ووالله لأنا اشدكم حاجة إلى ما كتيت و أحوجكم عملا بهذا الكلام أولا مع إخواني ابناء أمي وابي وذي رحيمي وكافة إخواني المسلمين. لكن الغضب يعمي ويصم