في غابة المسلحات
في المدينه
ضجيجها يمزق السكون
والسكينه
وعيني التي
قد فارقت ذُرى السراة
لم تزل حزينه
هنا أُحس أنني
أغوص في الضجر
فلا أرى المساء
فيه يشرق القمر
ولا أرى الصباح
حيث يورق الزهر
فأين هذه الرطوبة
اللعينه
من قريتي
وعبق التراب
بعد وابل المطر
وصوت بلبلٍ يُضيف
للمروج جملةً ثمينه
فهل تعود
أيها المقيم
في السفر
أم أنها أمنيةُ قديمه
تحْلُمُ في المساء
أنْ تفرّ
وفي الصباح
لا تغادر المدينه
محمد سعد الكريمي جده 11/8/1420هـ