قال رحمه الله:ومن أصول التفسير...إذا أمر الله بشئ كان ناهيا عن ضده،وإذانهى عن شئ كان آمرا بضده وإذا أثنى على نفسه
بنفي شئ من النقائص كان اثبات للكمال المنافي لذلك النقص وكذلك أثتى على رسله وأوليائه ونزههم عن شئ من النقائص فهو
مدح لهم بما يضاد ذلك النقص ، ومثله نفي النقائص عن دار النعيم يدل على اثبات ضد ذلك.....