طبعا القصيدة هذه قالها في زوجته..التي حاولت ثنيه عن السفر لبلاد الأندلس..ليلحق بعبد الرحمن الداخل(صقر قريش)...ولكن كان السفر..وعندما وصل إلى الأندلس نزل في خان..وكان المرض قد بلغ به مبلغه..فكتب هذه القصيده ووضعها تحت رأسه ..ونام وكان النوم الأخير..وفي الصباح بلغ (صقر قريش) أن بن زريق البغدادي قد جاء ومن حب (صقر قريش) للشاعر جاء إلى الخان بنفسه لتحيته..ولكن كان سهم الله قد نفذ ومات بن زريق رحمه الله..ووجدت هذه القصيده وهي التي إشتهر بها الشاعر ولم أعرف لهذا الشاعر قصيدة غيرها وأشهر بيت فيها هو:
ودعته وبودي لو يودعني.....طيب الحياة وأني لا أودعه.