[align=justify:e6a5a32503] عمرو بن ميمون ( في قصة مقتل عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : فدخلنا عليه و جاء الناس يثنون عليه ، و جاء رجل شاب فقال : أبشر يا أمير المؤمنين ببشرى الله لك من صحبة رسول الله صلى الله عليه و سلم و قدم في الإسلام ما قد علمت ، ثم وليت فعدلت ، ثم الشهادة ، قال : يا ابن أخي وددت أن ذلك كفاف لا علي و لا لي ، فلما أدبر إذا إزاره يمس الأرض ، فقال : ردوا علي الغلام ، قال : يا ابن أخي ارفع ثوبك ، فإنه أنقى لثوبك و أتقى لربك . رواه البخاري
بالله هل جادت الدنيا بمثل هذا الأمير، سبع طعنات في جسده ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ويحرص على ان الفتى لا تمسه النار .[/align:e6a5a32503]