من أبسط الأمور أن يكون للعلماء وطلبة العلم الراسخون فيه رأي جهوري بعيد عن المزايدات الدنيوية .. والشيخ سلمان له دور مشهود على الساحة في هذه الفترة من الزمن .. وليس في حاجة لأن يطبل له البعض .. ويؤخذ بآرائهم ويرد عليها .. إلا صاحب القبر الشريف عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم . هذا أولاً .
وثانياً : قطعاً الاختلاف في الرأي لايفسد للود قضية .. ولكن بمثل هذه التعليقات التي لا تؤمن إلا بالكي والجلد ويبدو أنها لا تتكلم منذ الصغر إلا بعد الركل والرفس واللقص !! .. أقول يبدو أن الود قد أعياه الفساد في الرأي وكل ما آمله أن نرتقي بتعليقاتنا على بعضنا البعض إلى حيث لا شتم أو سخرية أو تقزيم .. فالملاحظ على البعض أن آراء الأخ غازي .. تثير وتصيب البعض بالمغص إلى درجة عدم القدرة على الحوار بأدب .. وكأني بها لدى البعض أقوى من رأي الشيخ سلمان فيما قاله تجاه بابا الفاتيكان .. أليس كذلك يا أيها البعض !!
محبكم أبو الطيب
الجادة 07 المصنعة
حرر في 1-2/9/1427هـ