بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الكريم, لقد قرأت تعليقك الأخير من لحظة إضافته, وانتظرت أن يشارك أحد الإخوة, ولا أعرف لماذا لم يشارك أحد, ربما بسبب الحج واستعداد البعض له, اسأل الله أن يتقبل منهم, وحجاً مبروراً وسعياً مشكورا.

أخي الكريم, ألا ترى أننا قد أجبنا على بعض تساؤلاتك؟. ثم أننا قد أنهينا الخلاف الذي كان في بداية طرحك للموضوع, وأما ما يستجد من أمور فأنا لست سوى أحد المشاركين, ولا أمثل أحداً غير نفسي.

أخي الكريم, من وجهة نظري, يجب أن يضع كل منا هدفه الخاص من المشاركة بالمنتدى, وسأذكر لك أحد الأمور التي لم أذكرها من قبل:

أنا أتابع كثير من الإخوة المشاركين, بهدف أن أعرف اسلوب التفكير لدى كل واحد منهم,وإلى ماذا يسعى من خلال مشاركاته, علماً أن لدي صورة متكونه لأكثرهم, وكما يعرف الكثير أنك تستطيع أن تبحث عن أي عضو وتقرأ جميع مشاركاته هو فقط.

لقد تغيرت نظرتي للبعض, بغض النظر هل هي للأفضل أم للأسوأ, وأنا مؤمن تماماً بقول الشاعر:
لسان الفتى نصف ونصف فؤاده *** فلم يبق إلا صورة اللحم والدم

فعلى الأقل عرفنا النصف, وأما النصف الآخر فالله وحده يعلم مابه لأنه بداخل صدورهم.

أخي الكريم, اعمل على الرقي بمن حولك بغير أن يعرفوا أنك تسعى لهذا الهدف أو لغيره, وبشكل عام حاول أن تحقق أهدافك بدون إضهارها لغيرك, لأن بعضهم سيكابر, وسقولون من هذا الذي يرى أنه أفضل منا حتى يقول لنا ارتقوا بأنفسكم وسأعلمكم, أنا لا أقصد أحداً بهذا الكلام, ولكن هذا يمثل رأي خاص وقد أكون مخطئاً.

قال الشاعر القديم:

ربّما كان نائماً
عندما كنت نائماً
فاصطفتك منامةٌ
وهو لا زال حالماً
ودخلتَ لكرْمِهِ
دون إذن ... ودونما
وقطفت ثماره
ثم بتّ منادما
كلُّ طيرٍ رآكما
قال: طبعاً هما: هُما
واستزاد رفاقه
ثم غنّى إليكما
صائباً في حسابه:
أنت × أنتَ:أنتما