بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الإخوة الكرام, والله لست من جماعة التكفير, ولا أقصد أن أصف أهلي وجماعتي بأنهم مثل قوم نوح, فهم كفار وعبّاد للأصنام, ونحن بحمد الله مسلمين مؤمنين.
في بداية الأمر كنت أريد وضع الآيات 10, 11 و 12, وهي: قال تعالى:
(فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً{10} يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً{11} وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَاراً{12}).
استغفر الله من كل ذنب وأتوب إليه, القصد من كتابة السورة كاملة, هو ايضاح أن قوم نوح, وبالرغم من كفرهم, لو استغفروا وتابوا وعادوا الى ربهم, لرزقهم الله من السماء والأرض ومن أنفسهم.
وقوله تعالى: (يرسل السماء عليكم مدرارا), يفيد شدة المطر, وعدم توقفه.
الأخ الكريم أحلى الليالي, والله اني أعتب عليك وعلى سيف الوادي, أكثر بكثير من بقية الإخوة, ومع هذا, أشكركم على عدم التسرع في تفسير المقاصد.
وبعدين يابو طلال, تراني قلت لك بالحرف (الله يهنيك ان كان رحت لهذي الأماكن), فهي في غاية الجمال والروعة والشاعرية.
أرجو أن أكون قد أوضحت الأمور, مع أطيب تحية.
__________________
على كثر الكلام وكثر مـــا قبل الكلام جروح
سكت, وما لقيت الكلمتين اللي على بالي
أخاف ان قلتها,ما قلتها, وان قلتها بوضوح...
توسدني ملامات الرفيق وشرهة الغــــالي
مساعد الرشيدي