بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ الكريم, سعيد بن علي آل سعد:
سأورد حدثاً لا أتذكر كل تفاصيله, ولكن سأذكره بمفهومه.
في يوم من الأيام كان هناك نقاش في التلفزيون السعودي, بين أحد الأطباء (وهو مقدم البرنامج) وأحد المشايخ, وكان النقاش يدور حول هذا الموضوع, فاتصل الشيخ بن عثيمين رحمه الله وأسكنه فسيح جناته, وكانت الصاعقة على مقدم البرنامج.
فسأله الشيخ: هل أنت تملك نفسك؟ فأجاب لا.
فسأله الشيخ: هل أنت تملك جسمك؟ فأجاب لا.
وحاول مقدم البرنامج أن يوضح الأسباب الإنسانية التي دعت إليها الحاجة لمثل هذا, ولكن الشيخ رحمه الله رد عليه قائلاً:
إن الله سبحانه وتعالى قد وضع الأمراض والعلل في الناس لحكمة يريدها, وللأطباء السعي لإيجاد الأدوية لها مأجورين مشكورين, ولكن مسألة التبرع لا تجوز, لأنه لا يجوز أن تتبرع بما لا تملك لا حياً ولا ميتاً.
وهذا أيضاً ينطبق على أطفال الأنابيب, والرحم البديل, لأن الحمل يتم بتدخل من شخص ثالث غير الأب والأم, فهذه كلها أمور محرمة.
__________________
على كثر الكلام وكثر مـــا قبل الكلام جروح
سكت, وما لقيت الكلمتين اللي على بالي
أخاف ان قلتها,ما قلتها, وان قلتها بوضوح...
توسدني ملامات الرفيق وشرهة الغــــالي
مساعد الرشيدي