أخي مجهول com بارك الله فيك وفي قصدك .. شئ جميل أن تورد ماقصصت علينا على هذا النحو من المصداقية مع النفس .. قطعاً المؤمن يحسن الظن بأخيه وهذا ما نحن عليه بإذن الله تعالى.. وكم وددت بحكم ميولي الأدبية لو صغت الموضوع على نحو مختلف .. لكي لا يقع المتلقي في دائرة الملل كما ذكرت .. أو القصص التي تأخذنا لمساحة من الأخذ والرد والمطالبة بالمصداقية وتداعيات ذلك لاحصر لها .. أقلها أن يصوغ لممارسة الدعوة من خلال ما ذكرت .. لا أنكر حدوث مثل ذلك .. فهناك من كان مفحطاً أو مطرباً أو ممثلاً أو كاتباً متحرراً أو لاعب كرة قدم .. أو مدمن مخدرات أو مجرماً وقاطع طريق .. أو راقصة أو ممثلة أو أو ... والقائمة تطول في هذا بعد أن نهلوا من العلم النافع وتأهلوا كما يجب لممارسة الدعوة بعد سنوات من الجد والمثابرة في ذلك ... المشكلة يا أخي أننا في عصر اختلت فيه الموازين .. وأصبح ماكان مقنعاً لجيل سبق لايقبله جيل اليوم .. وهكذا نحن في حاجة لمجاراة توسع مدارك الناس بعامة .. وفي مجتمعنا بخاصة حيث الانفتاح الإعلامي والاقتصادي ومناقشة أمور لم يكن أحد يجرؤ التطرق إليها هكذا .. حتى ممّن لهم باعاً طويلاً في طلب العلم وتحصيله .. أو هذا ما رغبت في أن ألفت النظر إليه .. شاكراً حسن ظنك بنا سلفاً .
محبكم أبو الطيب
المصنعة 19/10/1427هـ