إن الشماتة خلق ذميم جداً ، يجب الحرص على تجنبه وهي على نوعين اولهما أن تكون الشماتة بشيء لاطاقة للإنسان به مثل عيوب جسمية أو مصائب خصوصاً للمسلمين لأن هذه المصائب قد تقع عليك وهذا يناقض الفعل الواجب وهو الدعاء لأصحاب البلاء والمصائب وحل مشاكلهم والتعاون معهم ، والنوع الثاني الشماته بأصحاب المعاصي ، حيث أن الله سبحانه وتعالى قد يبتلي الشامت بهذه المعاصي اذاً ماهو الفعل الإيجابي لما هو مصاب بالنوعين الأولين؟
1- محاولة مساعدتهم بدافع الرحمة والمودة وليس بدافع كشف سترهم وإظهار عيوبهم والضحك عليهم.
2- دعوة العصاة رغبة في الأجر وعدم التكبر والعجب بالنفس لأن المثبت على الدين هو الله.