يا من سَلبتِني
الشباب
يا من زَرَعْتُ
بشاطئكْ
أحلى أمانيّ
العِذاب
ماذا أناجي
بعد أن
وَدعتُ أحلام
الصِبا فغدت
سراب
يا من سرقت
ملامحي
وطفولتي
وتركتِني
شمساً تُسارِعُ
للغياب
كم من دروب
فيك يا (جده)
ذرعت
كم مرةً غنَّيت
في زمن
الصغر
رغم الصعاب
ذكرايَ لازالت
تعيها
هل رفاقي
يذكرون
أم أن ذِكرانا
يغلفها الضباب
وأنا لوحدي
قد ذَكَرتُ
ولا درى بي
من ذُكِر .